"حزب الله" يقرر عن الأسد: أي اتفاق بشأن حلب ينبغي أن يلقى قبول إيران وروسيا


قالت وحدة إعلام عسكري تديرها ميليشيا "حزب الله" اللبنانية المساندة للأسد، اليوم الأربعاء، إن أي اتفاق بشأن الصراع في حلب ينبغي أن يلقى قبولاً من كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

ويبدو أن خلافاً حل بين روسيا وإيران حول الاتفاق في حلب، في حين يغيب تماماً دور الأسد فيه، وتريد إيران أن يشمل الاتفاق قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب التي يقطنها سكان موالون للأسد وإيران، وتطالب بإجلاء أشخاص منها.

وقال الوحدة التابعة لـ"حزب الله": "لا يمكن تنفيذ اتفاق بشأن حلب دون نظرة شاملة على ساحة القتال والتطورات الإنسانية في مناطق أخرى".

وقال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي في تجمع "فاستقم" التابع للمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، إن إيران نسفت الاتفاق المتعلق بإجلاء عشرات آلاف المدنيين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، والذي أعلنت روسيا عن التوصل إليه في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

ملاحفجي قال في تصريح خاص لـ"السورية نت" إن "إيران لم تعرقل الاتفاق بل نسفته بالكامل، لكن السؤال الآن ما الذي سيصنعه الروس؟". واعتبر أن وقوف الميليشيات الإيرانية بوجه تنفيذ اتفاق أقرته روسيا، يعد صفعة كبيرة للأخيرة، وقال إن "وقوف الميليشيات الإيرانية بوجه الاتفاق أمر عجيب".

وقال مراسل "السورية نت" في حلب، براء الحسن، إن "الميليشيات الإيرانية قصفت اليوم الأربعاء بأكثر من 10 قذائف هاون ودبابات أحياء المشهد، والأنصاري، والسكري، واستهدفت تجمعات المدنيين في محاولة استفزاز الفصائل لخرق اتفاق وقف إطلاق النار".

اقرا أيضاً: ملاحفجي لـ"السورية نت": لهذه الأسباب تعرقل ميليشيات إيران إجلاء المدنيين بحلب وما يحدث صفعة كبيرة لروسيا




المصدر