مجلس محافظة إدلب: سنستقبل أهالي حلب.. وبيان الاعتذار جاء حرصًا على المُهجرين


أكد عضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة ادلب ورئيس مكتب العلاقات العامة والإعلام ” محمد سليم خضر” استعدادهم لاستقبال أهالي حلب وذلك بعد الاتفاق الذي جرى لإجلاء المحاصرين من أحياء المدينة الشرقية.

ويأتي ذلك بعدما نقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم الخارجية التركية “حسين مفتي أوغلو” قوله أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق بين روسيا والمعارضة السورية تنص على إخراج المدنيين من شرقي حلب باتجاه محافظة إدلب.

وأضاف “خضر” في تصريح لـ صدى الشام :”أن السلطات التركية ستعمل على تقديم المواد الإغاثية والطبية لنا، إضافة إلى أنها فتحت معبرًا خاصًا للحالات الطارئة الطبية لدخول أراضيها وتلقي العلاج بعد اتصالات أجرتها معنا”.

وأشار إلى أن البيان الذي أصدره مجلس محافظة إدلب قبل أيام واعتذر فيه عن إمكانية استقبال مُهجّرين هو “لجذب أنظار المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة لما تتعرض له مدينة إدلب وريفها من قصف النظام وحليفه الروسي بالطائرات الحربية وغيرها، فضلًا عن عدم توفر الدعم لتلبية احتياجات المهجرين، وحرصًا على المدنيين الذين يحشرهم نظام الأسد ببقعة من الأرض عقب سياسة التهجير والتقسيم الديموغرافي التي ينفذها”.

ونفى “خضر” ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية أو ما شاع بين السكان عن أن محافظة إدلب ستخذل المُهجرين الذين ليس لديهم ملجأ سواها، أو أنها تغلق أبوابها أمامهم، لافتًا إلى أن البيان السابق جاء سعيًا منها لتأمين كافة متطلباتهم وعدم تركهم بالخيام مفتقدين لأدنى مقومات الحياة، في ظل كثرة أعدادهم من شتى المناطق وعجز المنظمات المحلية والجمعيات الخيرية عن تلبية احتياجاتهم.

وكانت مجالس وقوى وفعاليات المجتمع المدني في محافظة إدلب نشرت بيانًا حول التهجير القسري مؤخرًا اعتذرت فيه عن استقبال المزيد من المهجرين حتى إشعار آخر، إلى حين الانتهاء من استيعاب الأعداد الحالية الموجودة لديهم وتنظيم عمليات الاستيعاب مستقبلاً.



صدى الشام