"مصيرهم مجهول".. 1000 مدني تحتجزهم ميليشيات إيرانية بحلب


نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، اليوم الأربعاء، عن رئيس الهلال الأحمر التركي كريم كينيك قوله إن نحو 1000 شخص من حلب كان قد تم إجلاؤهم خلال الليل بعد اتفاق وقف إطلاق النار محتجزون عند نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين إيرانيين خارج المدينة السورية.

وما يزال مصير هؤلاء المدنيين مجهولاً حتى الآن، وكانت الأمم المتحدة قد عبرت قبل 5 أيام عن قلقلها حول فقدان المئات من الرجال، بعد خروجهم من شرق حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد في المدينة. 

وقال كينيك: "هؤلاء الناس كانوا قد عبروا نقطة التفتيش الروسية" مشيراً إلى من تم إجلاؤهم. وأضاف "لكن بعد مغادرة حلب تم إيقافهم عند نقطة تفتيش ثانية يقف عندها مقاتلون إيرانيون ولا يزالون ممنوعين من العبور."

وقال إن المحادثات تجري للسماح للحافلات التي تقل المدنيين بالتحرك صوب محافظة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وقال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي في تجمع "فاستقم" التابع للمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، إن إيران نسفت الاتفاق المتعلق بإجلاء عشرات آلاف المدنيين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، والذي أعلنت روسيا عن التوصل إليه في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

ملاحفجي قال في تصريح خاص لـ"السورية نت" إن "إيران لم تعرقل الاتفاق بل نسفته بالكامل، لكن السؤال الآن ما الذي سيصنعه الروس؟". واعتبر أن وقوف الميليشيات الإيرانية بوجه تنفيذ اتفاق أقرته روسيا، يعد صفعة كبيرة للأخيرة، وقال إن "وقوف الميليشيات الإيرانية بوجه الاتفاق أمر عجيب".

وقال مراسل "السورية نت" في حلب، براء الحسن، إن "الميليشيات الإيرانية قصفت اليوم الأربعاء بأكثر من 10 قذائف هاون ودبابات أحياء المشهد، والأنصاري، والسكري، واستهدفت تجمعات المدنيين في محاولة استفزاز الفصائل لخرق اتفاق وقف إطلاق النار".




المصدر