‘التحالف الدولي: تركيا تهدف لمنع YPG من السيطرة على الباب’
15 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
اعتبر قائد قوات التحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة الجنرال ستيفن تاونسند، أن أحد أسباب تقدُّم تركيا نحو مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي هو منع ميليشيا YPG من وصل مناطق سيطرتها بين شرق الفرات وغربه.
وأكد تاونسند أن هذا الأمر “لا يشكل مصدر قلق مهم” بالنسبة للولايات المتحدة اﻷمريكية، وأضاف: “يريدون (الأتراك) الفصل بين المجموعات الكردية في منبج، شرق الباب، والمجموعات الأخرى بعفرين (شمال حلب)، وهذا ليس منبع قلق مهم بالنسبة لنا”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد أمس على أن عملية “درع الفرات” شمالي سوريا ستتجه إلى منبج بعد مدينة الباب.
وطالبت تركيا الولايات المتحدة مرارًا بالضغط على YPG وإجبارها على الانسحاب من منبج، إلا أنها لم تلتزم بذلك رغم تعهدها لتركيا بإجبار الميليشيا على الانسحاب نحو شرقي الفرات.
وتمكن الجيش السوري الحر في إطار عملية “درع الفرات” مؤخرًا من قطع الطرق المؤدية إلى مدينة الباب وأعلنت تركيا عن اكتمال عملية تطويق المدينة متوعدة بطرد تنظيم الدولة منها قريبًا.