أكد ناشطون استشهاد شخص وجرح 5 آخرين، كانوا ضمن الدفعة الأولى المفترض خروجها من حلب، عقب إطلاق النار من من قبل قناصة النظام والمليشيات الإيرانية على حاجز الراموسة.

يأتي ذلك فيما قال مصدر في نظام الأسد لـ”رويترز”، إن عملية تنظيم خروج المقاتلين من حلب الشرقية قد بدأت، بينما نقلت وكالة “الأناضول” عن مراسلها تأكيده بدء تحرك حافلات تقل  200 جريح من الأحياء المحاصرة، تمهيداً لنقلهم إلى ريف حلب الغربي وفق اتفاق الهدنة.

أما “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فقال اليوم إن أول قافلة تضم أشخاصاً بحاجة لرعاية طبية بدأت في التحرك من الجزء الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة في شرق حلب.

وأضاف أن القافلة بدأت رحلة ستقطع بالمرضى أراضي يسيطر عليها النظام، وصولاً إلى ريف حلب الغربي الواقع تحت سيطرة المعارضة، وفقاً لخطة للإجلاء تم التوصل إليها هذا الأسبوع.

في هذا الإطار، تواردت أنباء عن إصابة شخصين، أحدهما من الدفاع المدني إثر اطلاق النار من المليشيات الإيرانية على حافلات إجلاء المصابين من أحياء حلب المحاصرة.

وزارة الدفاع الروسية بدورها، أعلنت أنه سيتم نقل المقاتلين الخارجين من حلب في 20 حافلة و10 سيارات إسعاف عبر ممر إلى إدلب، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الجيش الروسي يراقب عملية الإجلاء عبر طائرات بدون طيار.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]