قتيل وجرحى في إطلاق نار على قافلة تنقل مدنيين من شرقي حلب


قتلت الميليشيات التابعة لنظام الأسد صباح اليوم جريحاً مدنياً خلال إجلائه من شرق حلب، وأصابت 4 آخرين، من بينهم بيبرس مشعل قائد فوج الدفاع المدني في مدينة حلب، وسط معلوماتٍ عن تعطيل قوات النظام لخروج المدنيين من حلب، وسط تكثيف للوجود الروسي، حيث تتولّى روسيا مسؤولية الإسراف على تنفيذ الاتفاق عبر ضبّاطها على الأرض ، مقابل غياب أي دور لقوات النظام فيه.

ونشرت روسيا كاميرات لمراقبة الطريق خلال الخروج، إضافة إلى إعلان وزارة الدفاع الروسية بأنها تراقب سير الاتفاق عبر طائرات دون طيار.

وقالت مصادر ميدانية لـ “صدى الشام”: “إن الدفعة الأولى خرجت صباح اليوم من مشفى القدس في حي السكري بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه منتصف ليل أمس” وأضاف: “خلال وصول الحوافل إلى تقاطع الراموسة، أطلقت ميليشيات تابعة للنظام النار عليها بشكلٍ عشوائي ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين، حيث كانت الحوافل تنقل 200 شخص بينهم 50 جريحاً و150 امرأة وطفل.

وقال مسؤول في التفاوض من جهة المعارضة السورية: “إن أكثر من 70 ألف مدني وعسكري موجودين في الأحياء المحاصرة لمدينة حلب”، فيّ حين ذكر ناشطون أن عدد الجرحى بلغ 600 جريحاً، في حين نقلت قناة الجزيرة عن أحد المسؤولين المتفاوضين بأن نظام الأسد عطّل إخراج الدفعة الأولى من الجرحى في الأحياء المحاصرة لمدينة حلب.

وأعلن الصليب الأحمر الدولي أن الجانبين المتقاتلين في حلب طلبا منه ومن الهلال الأحمر السوري المساعدة في إجلاء الجرحى من المدينة
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه سيتم نقل المقاتلين من مدينة حلب عبر 20 حافلة و10 سيارات إسعاف في ممرات آمنة إلى ادلب، دون أن تذكر أي معلومات حول المدنيين.



صدى الشام