قوات النظام تخرق اتفاق “الإجلاء” بقتيل وجرحى


جيرون

تعرضت قافلةً تنقل مرضى وجرحى، من أحياء حلب المحاصرة، صباح اليوم الخميس، إلى إطلاق نار من قنّاصة النظام السوري، سقط في إثرها قتيل وأصيب أربعة أشخاص بجروح، بعد ساعات من إعادة تفعيل اتفاق إجلاء الجرحى والمدنيين، الذي انقلبت عليه طهران يوم أمس.

وأفاد ناشطون أن عمليات القنص طالت عمالًا في الدفاع المدني، فقتلت، بيبرس مشعل، ومحمد الزهرة، في أثناء قيامهما بعمليات فتح السواتر الترابية والاسمنتية لعبور حافلات نقل المحاصرين.

بدأت في التاسعة من صباح اليوم الخميس، عملية إخراج الدفعة الأولى من أحياء حلب، وتضم نحو مئتي شخص بين مصاب ومريض، باتجاه منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، جنوبي المدينة، على أن يتولى “الهلال الأحمر العربي السوري”، نقلهم إلى خارج مدينة حلب عبر مناطق سيطرة النظام.

تأتي خروقات النظام لنص الاتفاق، بعد ساعات فقط من الاتفاق الثاني المعلن عنه مساء أمس الأربعاء، وينص على خروج مقاتلي المعارضة بسلاحهم الفردي، والمدنيين الراغبين باتجاه ريف حلب الغربي، على أن تتكفّل قوات النظام وروسيا بضمان خروج المقاتلين وايصالهم حتى عقدة الرقة.

وكان زكريا ملاحفجي، الناطق الإعلامي لـ (تجمع فاستقم كما أمرت) العامل في مدينة حلب، أعلن -في وقت متأخر من أمس- انهيار الاتفاق؛ بسبب “رفض ميليشيات طهران بنود الاتفاق، حيث عدته هزيمةً لها”.

إلى ذلك، تتواصل المظاهرات في عدد من مدن العالم تنديدًا بما ترتكبه روسيا والنظام من جرائم في حلب، حيث وجّه ناشطون سوريون في الداخل والخارج، دعوات للتظاهر والاعتصام أمام السفارات الروسية في العالم، ضمن حملة أطلقوا عليها (إلى الشارع).




المصدر