267 مجزرة في حلب وريفها, منذ بداية الحصار الأول للأحياء الشرقية من المدينة.

استطاع “مكتب التوثيق” في من توثيق, “267” مجزرة في مدينة حلب وريفها على يد قوات النظام وحليفه الطيران الروسي, ضمن المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, وذلك منذ بداية الحصار الأول للأحياء الشرقية من مدينة حلب والتي تقع تحت سيطرت فصائل المعارضة.

حيث بدأ الحصار بتاريخ “8” تموز من العام الجاري, حيث سيطرت حينها قوات النظام مدعومة بميليشيات شيعية على منطقة الملاح شمال حلب التي تمكنت من خلالها من السيطرة النارية على طريق الكاستيلو آخر طريق إمداد لفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية, والذي يعتبر الشريان الإنساني الوحيد لنحو 400 ألف مدني يعيشون في 34 حيا تحت سيطرة فصائل المعارضة.

*- توزعت المجازر في حلب وريفها حسب الجهة الفاعلة على النحو التالي:
– 182 مجزرة على يد “الطيران الروسي”.
– 85 مجزرة على يد “قوات النظام”.

*- توزعت المجازر خلال الفترة نفسها على النحو التالي:
– 115 مجزرة في شهر تموز خلفت 1271 شهيدا, “52” مجزرة منها في حلب وريفها.
– 103 مجازر في شهر أغسطس “آب” خلفت 798 شهيدا, “45” مجزرة منها في حلب وريفها.
– 110 مجازر في شهر سبتمبر “أيلول” خلفت 898 شهيدا, “64” مجزرة منها في حلب وريفها.
– 75 مجزرة في شهر أكتوبر “تشرين الأول” خلفت 719 شهيدا, “33” مجزرة منها في حلب وريفها.
– 126 مجزرة في شهر نوفمبر “تشرين الثاني” خلفت 979 شهيدا, “73” مجزرة منها في حلب وريفها.

والجدير بالذكر أن مدة الحصار الأول لأحياء حلب الشرقية استمر لمدة شهر تقريبا, حيث تمكنت فصائل المعارضة في “9” أغسطس “آب” من العام الجاري من فك الحصار خلال معركة أطلق عليها اسم “غزوة ابراهيم اليوسف” ولكن قوات النظام مدعومة بميليشيات طائفية استطاعت من حصار الأحياء الشرقية مرة ثانية بعد فترة قصيرة وذلك تحت غطاء جوي مكثف من الطيران الروسي, حيث بدأت بعدها قوات النظام والميليشيات المساندة لها هجومها على أحياء حلب الشرقية للسيطرة عليها بتاريخ 22 سبتمبر “أيلول” من العام الجاري, مرتكبة عشرات المجازر بحق المدنيين بحجة القضاء على الإرهاب.