الحصار يقتل رضيعةً في مضايا ومسنّاً في مخيم اليرموك
16 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
قضت طفلة رضيعة حديثة الولادة، أمس الأربعاء 15 كانون الأول/ديسمبر، جراء البرد وعدم القدرة على تأمين مواد للتدفئة في ظل الحصار الذي تفرضه قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني على بلدة مضايا في ريف دمشق، كما قضى رجل مسن جراء نقص الأدوية، نتيجة حصار قوات النظام والميليشيات الفلسطينية لمخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
وأفادت صفحة “مضايا” على “فيسبوك”، بأن البرد بدأ يحصد أرواح أطفالٍ جددٍ في مضايا المحاصرة، مشيرة إلى أن الطفلة “فاطمة عيسى”، ولدت منذ يومين، وتوفيت ليلة البارحة مع انخفاض درجات الحرارة في بلدة مضايا، حيث وصلت حتى سبع درجات تحت الصفر.
ومن جهتها، أفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” بأن المسن “حسين حسين المصري” (70 عاما) من أبناء الناصرة في فلسطين، قضى في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وذلك بعد صراع مع المرض نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية وعدم توفر الأدوية.
وبمقتل “المصري” ترفع حصيلة ضحايا الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك إلى (192) لاجئ فلسطيني، بحسب فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار حصار قوات النظام ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على للمخيم لليوم (1276) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1335) يوماً، والماء لـ (796) يوماً على التوالي، ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، كما يُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها مجموعات من الأمن السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لها.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]