‘بوتين يتحدث عن تنسيق روسي تركي للبدء بمحادثات سلام سورية جديدة بكازاخستان’

16 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

كشف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم أنه يعمل عن كثب مع الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” سعياً لبدء سلسلة جديدة من محادثات السلام السورية بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.

وقال “بوتين” خلال مؤتمر صحفي في اليابان إن المحادثات الجديدة إذا انعقدت فإنها ستجري في أستانة عاصمة كازاخستان وستكون مكملة للمفاوضات التي تنعقد من حين لآخر في جنيف بوساطة الأمم المتحدة.

وأضاف للصحفيين: “الخطوة التالية هي التوصل لاتفاق بشأن وقف شامل لإطلاق النار في كامل أنحاء سوريا. نجري مفاوضات بناءة جداً مع ممثلين للمعارضة المسلحة بوساطة تركيا.”

ومضى قائلاً: إنه اتفق مع “إردوغان” على أن يقترحا على النظام والمعارضة السورية عقد الجولة الجديدة من المحادثات في مكان جديد.

وقال “بوتين”: “يمكن أن يكون المكان الجديد أستانة (…) إذا حدث ذلك فإنه لن ينافس محادثات جنيف لكنه سيكون مكملاً لها. من وجهة نظري أياً كان المكان الذي تجتمع فيه الأطراف المتصارعة فإن التصرف الصحيح هو محاولة التوصل إلى حل سياسي.”

وأضاف أن إجلاء مقاتلي المعارضة وأسرهم مؤخراً من حلب جرى بالاتفاق بينه وبين “إردوغان” أيضاً وعبر عن أمله أن يتمكن جيش النظام الآن من تعزيز موقفه هناك وأن تعود الحياة إلى طبيعتها بالنسبة للمدنيين.

وهون “بوتين” من شأن فقد النظام لمدينة تدمر التي استولى عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” وأنحى باللائمة في ذلك على ضعف التنسيق بين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وسلطات الأسد وروسيا في حدوث هذه الانتكاسة.

وقال “بوتين”: “كل ما يحدث في تدمر هو نتيجة التحرك بدون تنسيق. قلت مرات عديدة إن علينا أن نوحد الجهود من أجل الكفاءة في المعركة ضد الإرهاب.”

وأضاف: “مسألة تدمر رمزية بحتة. حلب أكثر أهمية بكثير من وجهة النظر العسكرية والسياسية”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]