شبكة اتصال خلوي جديدة تغطي المناطق الحدودية في الشمال السوري
16 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
[ad_1]
جرى مؤخرًا تركيب برج جديد للاتصالات الخليوية بريف إدلب في المنطقة الحدوية مع تركيا.
وأوضح مصدر خاص لـ”صدى الشام” أن ذلك يأتي ضمن مشروع جديد يغطي حاليًا كافة المناطق الحدودية في الشمال السوري. وأضاف المصدر: “انطلقنا بالتخطيط للعمل منذ أكثر من سنة وقبل أشهر قليلة كان التنفيذ على أرض الواقع من خلال فريق عمل متكامل يضم مهندسين وفنيين في الاتصالات كلهم سوريون زودتهم الجهة الداعمة بالمعدات والأجهزة اللازمة”.
وتحفظ المصدر على ذكر اسم الشركة القائمة على العمل مشير ًا إلى أن رمز الاتصالات مختلف عن الموجود في سوريا و تركيا.
وبسؤاله عن الشبكات التي يتيحها برج الاتصالات الجديد أوضح المصدر أن السكان بدؤوا فعليًا استخدام شبكة 2G، أما 3Gفسيتم تفعيلها خلال الأيام القادمة بعد الانتهاء من كافة تجهيزاتها، بينما 4G وهي الأهم والأوفر والأسهل من سابقتيها من جهة الأدوات يتم تحضير ما يلزم لها من وسائل.
واعتبر المصدر أن “من حق سكان المناطق المحررة الاستفادة من اتصالات خليوية واسعة النطاق تلبي حاجتهم في التواصل أينما ومتى أرادوا، خصوصًا وأن مناطقنا تتعرض لقصف دائم وتعيش بوضع أمني متوتر يستدعي الاطمئنان على بعضنا بشكل مستمر”.
ولفت إلى أن العديد من المشاكل التقنية والأمنية واجهتهم واستطاعوا تخطيها لإتمام هذا المشروع الذي يُعد خطوة إيجابية تعود بالنفع العام على السكان من الناحية المادية والمعنوية كونهم يفتقدون للاتصالات الخليوية منذ أعوام.
ونوه المصدر إلى أنه في حال نجاح المشروع ستعمل الشركة مباشرة على تعميمه بكافة مناطق الشمال السوري المحرر.
يذكر أن سكان هذه المناطق اعتادوا التواصل عبر شبكات الانترنت الفضائية عدا عن وسائل الاتصال اللاسلكية عقب خروج مناطقهم عن سيطرة نظام الأسد، فضلًا عن الخطوط التركية التي يمتلكها البعض ضمن مجال المناطق الحدودية فقط والتي تكون ضعيفة الإشارة، وذلك في ظل انقطاع الاتصالات الأرضية بين مدينة إدلب وريفها أو بين مناطق الريف عمومًا.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]