لندن لا ترى مستقبلاً للأسد في سوريا.. وتستدعي سفيري روسيا وإيران من أجل حلب


أعلن وزير الخارجية البريطانية "بوريس جونسون" أمس الخميس، أنه "استدعى" سفيري روسيا وإيران للتعبير عن "قلقه العميق" حيال الوضع في مدينة حلب السورية.

وكتب جونسون على "تويتر": "استدعيت للتو سفيري روسيا وإيران، للإعراب عن قلقي العميق حيال (الوضع في) حلب. لا بد من حماية المدنيين وإدخال المساعدات".

وأورد بيان للخارجية البريطانية، أن "جونسون" الذي التقى السفيرين في شكل منفصل بعد ظهر الخميس، عبر بوضوح عن قلق الحكومة البريطانية حيال ما تقوم به إيران وروسيا في سوريا.

جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون"، أن بلاده لا ترى "مستقبلاً للأسد في سوريا"، وذلك في ختام اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ضم نحو 15 من نظرائه.

وقال "فالون" في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي "اشتون كارتر": "حتى وإن انتصر على المعارضة في حلب، ليس هناك انتصار في قصف مستشفيات أو تقييد وصول المساعدة الإنسانية".

وأضاف: "على العكس نواصل التطلع إلى تسوية سياسية في سوريا تكون تعددية بالفعل".

من جهته، أيد وزير الدفاع الأمريكي تصريحات نظيره البريطاني، قائلاً إن "الانتقال السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري".

واتهم الوزير الأمريكي المنتهية ولايته روسيا بدعم "وحشية لا تصدق"، من خلال مساندتها هجوم الأسد على مقاتلي المعارضة في حلب.




المصدر