مسؤول إغاثة تركي يتوقع أن تستمر عمليات الإجلاء من حلب 25 يوماً.. وإرسال المساعدات يتواصل

16 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

[ad_1]

قال المدير العام لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) “بولنت يلدريم” اليوم، إنه يتوقع أن تستمر علمية الإجلاء من حلب ما بين 20 إلى 25 يوماً.

وأضاف “يلدريم” في تصريحات صحفية، اليوم، من أمام معبر “جيلفا غوزو” في منطقة الريحانية بولاية هطاي جنوبي تركيا، أن العدد الإجمالي لمن سيتم إجلاؤهم يتراوح حول 85 ألف شخص.

وأرجع سبب توقعه استمرار عملية الإجلاء فترة طويلة، إلى قلة عدد الحافلات المخصصة للإجلاء، وأشار إلى أنه تم تقديم طلب للدول الوسيطة لزيادة عدد الحافلات.

وأشار “يلدريم” إلى أن حملة مساعدات “افتحوا الطريق لحلب” التي ترعاها الهيئة تمكنت من جمع مساعدات من جميع المدن التركية، ملأت أكثر من 1500 شاحنة، مضيفاً أنه من المتوقع أن تصل قافلة الشاحنات إلى هطاي مساء اليوم.

وقال “يلدريم” إن حوالي 20 ألف متطوع ضمن الحملة سيصلون إلى الريحانية، حيث سيعملون ليل نهار لتقديم العون لعملية الإجلاء لحين انتهائها.

وواصلت منظمات مدنية تركية، إرسال مساعدات إنسانية إلى المدنيين المغادرين من مدينة حلب، شمال سوريا، في إطار حملات مختلفة تطلقها المنظمات في ولايات عدة. 

وانطلقت اليوم من ولاية “سيواس” (وسط تركيا) 4 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وألبسة ومواد غذائية ومستلزمات أخرى للأطفال الرضع باتجاه حلب، جرى تأمينها من قبل منظمات خيرية وفاعلي الخير.

ومن ولاية أسكي شهير، انطلقت 4 شاحنات نحو حلب، تحمل مساعدات إنسانية في إطار حملة “ينبغي ألا تموت الإنسانية في حلب” التي أطلقها فرع وقف الديانة التركية بالولاية المذكورة.

وفي إطار حملة “افتحوا الطريق إلى حلب” التي أطلقتها منظمات المجتمع المدني في ولايتي “قونية” (وسط )، و”أفيون” (غربي)، انطلقت من الأولى 60 شاحنة مساعدات إلى جانب قافلة سيارات مؤلفة من 150 سيارة باتجاه هطاي التركية الحدودية مع سوريا، فيما انطلقت من السيارة قافلة مؤلفة من 12 سيارة دعماً لحلب.

كما انطلقت 5 شاحنات مساعدات من مدينة إسطنبول باتجاه سوريا، في إطار حملة أطلقتها دار الافتاء بمنطقة “كوجوك جكمجه”.

ومن أضنة (جنوبي)، أرسلت منظمات المجتمع المدني 14 شاحنة محملة بالمساعدات إلى سوريا، في إطار حملة أطلقوها لدعم المتضررين.

وأعلن وقف الديانة التركية، إرسال 38 شاحنة مساعدات جرى تأمينها بدعم من منظمات المجتمع المدني إلى داخل سوريا.

ويوم الثلاثاء الماضي، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.

ويقضي الاتفاق إلى إجلاء جميع المحاصرين في المدينة، إلا أن النظام خرق الهدنة باستهدافه الأحياء المحاصرة، ليعاود استئناف وقف إطلاق النار منذ منتصف ليلة الأربعاء.

ويتوالى حالياً قدوم الجرحى من حلب إلى الحدود التركية؛ لتلقي العلاج في المستشفيات التركية.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]