أكثر من 20 نقطة تظاهر في درعا طالبت الفصائل بالتوحد
17 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
إياس العمر: المصدر
وصل عدد نقاط التظاهر في محافظة درعا لأكثر من عشرين نقطة، توزعت على مدن وبلدات المحافظة المحررة، في جمعة أطلق عليها ناشطو المحافظة اسم (جمعة الموت ولا المذلة)، وهو أول شعارات الثورة السورية، والذي صدح به أهالي المحافظة للتعبير عن تضامنهم مع درعا البلد، واليوم يعود الشعار للتأكيد على استمرارية الثورة، ومطالبة الفصائل بالتوحد.
وقال مراسل الهيئة السورية للإعلام محمد الحريري لـ “المصدر” إن المظاهرات شملت كلاً من مدن وبلدات (درعا البلد – الغارية الشرقية – المسيفرة – الجيزة – الحراك – السهوة – أم المياذن – صيدا – داعل – اليادودة – الصنمين – سحم الجولان – طفس – جاسم – الحارة – نوى – تسيل – المزيريب)، وطالب المتظاهرون فيها قادة الفصائل بالتوحد أو ترك المجال لغيرهم من أجل إكمال الطريق وإيصال الثورة والأهالي إلى بر الأمان.
وأضاف بأن المتظاهرين طالبوا التشكيلات بالتصدي لقوات النظام التي تتبع أسلوب قضم المناطق المحررة، كما حصل في الأشهر الماضية في محيط بلدة إبطع، عندما سيطرت قوات النظام على الكتيبة المهجورة، وسيطرة على بلدة الفقيع شمال درعا.
وبدوره، قال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إنه لم يكن أحد يتوقع أن تصل نقاط التظاهر لهذا العدد، حيث وصل عدد المشاركين في المظاهرات إلى الألاف، وخصوصاً في مدن (نوى – جاسم)، كما شارك أهالي المناطق المحاصرة بدرعا اليوم في المظاهرات، كما خرج العشرات من أهالي مدينة الصنمين المحاصرة وأعلنوا تضامنهم مع مدينة حلب.
وأضاف المصري بأن المتظاهرين طالبوا بفتح الجبهات في المحافظة، وعدم الانتظار حتى يأتي دورها ضمن مخططات النظام وحلفائه الرامية لتهجير أهالي وثوار المناطق المحررة.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]