‘أوغلو: سيلتقي ممثلين عن المعارضة ونظام اﻷسد في كازاخستان’
17 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
أعلن وزير الخارجيّة التركي مولود تشاوش أوغلو، عن جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة السورية ونظام اﻷسد في كازاخستان دون تحديد موعد لبدء العمليّة.
وأكد تشاوش أوغلو، أن بلاده لن تتفاوض بشكل مباشر مع نظام اﻷسد، بسبب ما ارتكبه من مجازر بحق السوريين، كاشفًا عن مساعٍ تركيّة لتحقيق وقف إطلاق النار في كل سوريا، ورفع الحصار عن المدنيين.
ويأتي تصريح وزير الخارجية التركي موافقًا لتصريح سابق من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم الجمعة، قالت فيه إن الخطوة القادمة في سوريا هي وقف إطلاق النار في عموم البلاد، والبدء بمفاوضات جديدة اتفق عليها الجانبان الروسي والتركي.
وأعلنت موسكو في تصريح لافت، أنها تأمل أن يستطيع نظام اﻷسد الحفاظ على حلب، بعد سيطرة الجيش والميليشيات اﻷجنبية عليها، ما اعتبر إشارة إلى إيران ونظام اﻷسد للقبول بمرحلة جديدة من التفاوض.
وطفت على السطح خلافات روسيّة إيرانيّة، تمثّل آخرها في عرقلة الميليشيات الطائفية المدعومة إيرانيًّا لعمليات إجلاء المحاصرين من اﻷحياء الشرقيّة.
تشاوش أوغلو قال في مؤتمر صحفي اليوم، إن تركيا قامت بمباحثات مكثفة مع روسيا وإيران ودول الخليج وكافة الأطراف المؤثرة في سوريا، وأكد على ثبات موقف بلاده من القضية السورية بضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وقال وزير الخارجية التركي، إن ممثلين من المعارضة السورية، وممثلين من نظام اﻷسد سوف يلتقون في كازاخستان خلال الفترة المقبلة، وإنه تم الاتفاق مع روسيا حول قضايا عديدة بشأن سوريا.
وكانت روسيا أعلنت عن استئناف الهجوم على اﻷحياء الشرقيّة في حلب، فيما بقي آلاف المدنيين عالقين هناك، وتوقفت عمليّات اﻹجلاء.