اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنستن أن الاستراتيجية العسكرية الروسية في سوريا فشلت في محاربة تنظيم الدولة، وأن على الولايات المتحدة أن تتولى استعادة مدينة تدمر من سيطرة التنظيم، دون إيضاح تفاصيل عن ذلك.

وكان تنظيم الدولة قد شن هجومًا واسعًا على ريف حمص الشرقي منذ عدة أيام وسيطر خلال يومين على حقول نفط وغاز وعلى مدينة تدمر وعدة نقاط وقرى مجاورة واقترب من مطار “التيفور” العسكري.

وألقت روسيا باللوم على الولايات المتحدة واعتبرت أن تأخير الحملة العسكرية على الرقة مكَّن تنظيم الدولة من الهجوم على تدمر.

وقال إيرنستن: إنه “أصبح الآن على الجيش الأمريكي، أن يذهب وينظف، من جديد، الفوضى التي خلقتها سوريا (نظام الأسد) بدعم من الروس”.

وفي رد على سؤال صحفي حول إذا ما كان  يرحب بخسارة نظام الأسد تدمر لصالح تنظيم الدولة قال: “لست مرحبًا بذلك على الإطلاق، أنا قلق بشدة من الخطر الذي ازداد الآن بسبب فشل الاستراتيجية الروسية”.

واعتبر أن واشنطن “كانت فاعلة وشديدة في محاربة تنظيم الدولة، وروسيا كان لديها نصر وحيد في سوريا ضده ولكنها خسرت ذلك أيضًا”، مضيفًا أن التنظيم “لم يستعد تدمر فحسب بل وكل التجهيزات العسكرية التي قام نظام الأسد، المدعوم من روسيا، بنقلها إلى هناك”.

ولم يوضح المتحدث كيف يمكن للجيش اﻷمريكي السيطرة على المدينة، في ظل عدم وجود قوة تابعة له في المنطقة، وما إذا كان يقصد الاقتصار على الغارات الجويّة.