الميليشيات الايرانية تقطع طريق إجلاء المحاصرين بحلب وتستهدف حافلاتهم
17 ديسمبر، 2016
سعيد جودت: المصدر
توقفت عملية إجلاء المحاصرين في أحياء حلب، بعد أن أقدمت الميليشيات على قطع الطريق أمام الحافلات واستهداف المهجرين، والمطالبة بإجلاء الجرحى من بلدتين كفريا والفوعة المواليتين للنظام والمحاصرتين في ريف إدلب.
وأفادت قناة “حلب اليوم” بأن عمليات إجلاء المحاصرين من حلب توقفت إثر إطلاق عناصر الميليشيات من أبناء بلدتي كفريا والفوعة النار على الحافلات عند معبر الراموسة، واشتراطها لإعادة فتحه إخراج الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة.
وأكد “الإعلام الحربي” التابع لميلشيا حزب الله اللبناني، من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “أهالي كفريا والفوعة المتواجدين في مدينة حلب أغلقون معبر الراموسة جنوب حلب، وقطعوا الطريق أمام المسلحين لحين تحقيق مطالبهم بإخراج الحالات الإنسانية من البلدتين المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي”.
وأشار المصدر إلى أن: “المجموعات المسلحة منذ الأمس ترفض دخول قافلة الهلال الأحمر السوري وعدد من الحافلات التي كان من المفترض منها إخلاء جرحى ومرضى من الفوعة وكفريا مع ذويهم وكبار السن، والقافلة مازالت متوقفة بتل باقلو – قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي”.
وبعدها اتهم التلفزيون السوري الثوار بخرق الاتفاق، حيث أفاد بأن “معلومات تُشير إلى خرق المسلحين للاتفاق وقيامهم بأخذ أسرى من المدنيين، واستهدفهم معبر الراموسة بالقذائف وطلقات القناص”.
وأشارت شبكة “حلب نيوز” إلى أن ميليشيات النظام تهدد باقتحام أحياء حلب المحاصرة خلال الساعات القادمة حتى لو لم يخرج جميع السكان، بالتزامن مع تحليق لطيران النظام على علو منخفض جداً فوق الأحياء المحاصرة بهدف إرهاب المحاصرين، حيث لا يزال عدد كبير جداً من المدنيين والعائلات محاصرين في مدينة حلب، ومعرضون للقصف بأية لحظة من الطيران الذي يواصل التحليق في أجواء المدينة.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]