أكّد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سوريا، أن القضية السورية “لن تُحل عسكريًّا ولابد من حل سياسي يمر حتمًا عبر التغيير”.

وفيما لم يحدد اﻹبراهيمي ما الذي عناه بالتغيير فقد دعا إلى “حل سياسي يُرضي الشعب السوري وبناء سوريا جديدة، وهذا الحل يتطلب التغيير بدون شك”.

وأضاف: “التغيير لا يمكن التملص منه أو رفضه أو نكران الحاجة إليه، وعلى السوريين أن يجلسوا مع بعض من أجل إيجاد تسوية للنزاع”، ودعا “مختلف أطياف الشعب السوري بما فيها الأسد إلى التعاون من أجل تحقيق التغيير الذي ينشده الشعب”.

كما حث “الدول الأجنبية التي تدخلت في هذا البلد على مساعدة السوريين فيما بينهم على تحقيق المصالحة وبناء سوريا جديدة”، واعتبر أن “التدخلات الأجنبية في سوريا بدعوى مساعدة السوريين لم تكن في مصلحة الشعب السوري في النهاية.. فالتدخل فضلًا عن أنه كلف هذه الدول كثيرًا فقد أطال عمر الأزمة”، بحسب قوله.

وعُيِّن الإبراهيمي، وهو جزائري الجنسية، مبعوثًا مشتركًا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا عام 2012، خلفًا للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، إلا أنه استقال من منصبه في 2014 وعُين السويدي ستافان دي ميستورا خلفًا له.