طهران تزاود على الدول الغربية وتتهمها برعاية “الإرهاب” بسبب حلب
17 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
ميكروسيريا – متابعة
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة تصريحات غربية وعربية بشأن الوضع في حلب، متهمة مطلقيها برعاية “الإرهاب” واعتماد معايير مزدوجة، بحسب رأيها.
ودأبت طهران، على تقديم نفسها والميلشيات الطائفية التابعة لها في سوريا وإيران، على أنها جزء من التحالف الدولي بل رأس حربة في مواجهة “الإرهاب السني”، وتسعى إلى اعتراف دولي بذلك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي،اليوم السبت إن “الخطابات الدعائية والمعايير المزدوجة من قبل هذه الدول التي تدعم “الإرهابيين “في سوريا ومناطق أخرى جهراً وسراً، تتجلى بصورة واضحة في هذه الضجة التي لا معنى لها”، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن بلاده سعت إلى حث المعارضة السورية على الجنوح نحو المصالحة والحوار من أجل تسوية النزاع في البلاد، لكن الناطق باسم خارجية الولي الفقيه الإيراني، لم يحدد الدول أو الجهات التي يقصدها
وزجت إيران بعشرات الآلاف من ميليشياتها الطائفية وحرسها الثوري خلف الأسد لقمع الثورة ضده، منذ الأيام الأولى لاندلاعها، وكانت سبباً مباشراً في حمل الثوار السوريون السلاح دفاعاً عن أنفسهم.
وفي سياق متصل تطرق بهرام قاسمي، إلى اللقاء المرتقب بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، هو الذي طرح فكرة إجراء محادثات مشتركة حول الشأن السوري، وذلك في اتصالات هاتفية كثيفة أجراها مع ممثلي دول أخرى.
وكان وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، أعلن أن المحادثات الثلاثية ستجري في 27 من هذا الشهر بموسكو.