إياس العمر: المصدر

أعلنت فرقة صلاح الدين انضمامها لفرقة (الحسم)، بعد يوم واحد من إعلان مؤسسها، أحمد الحريري، استقالته من إدارة المكتب السياسي للفرقة.

وجاء في بيان لفرقة صلاح الدين، حصلت “المصدر” على نسخة منه: “تتسارع الأحداث في أنحاء كثيرة من سوريا الحبيبة، وبعدما وحد الثوار قلوبهم، وتحت فرضية رص الصفوف والتصدي الفعال لقوات النظام والاحتلال الروسي والميلشيات والإرهاب التابعة للنظام، ولهجمات تنظيم الغدر والخيانة داعش، قررنا في فرقة صلاح الدين اندماجنا مع فرقة الحسم، والمشاركة في بناء الطريق المؤسساتي”.

وكان قد أعلن مؤسس فرقة صلاح الدين، والممثل السياسي للفرقة، أحمد الحريري، الخميس 15 كانون الأول/ديسمبر، استقالته من منصبه، بسبب التشتت والتخاذل الذي تعاني منه الجبهات في الجنوب السوري.

ويشار إلى أن فرقة الحسم تم تشكيلها منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، من اندماج تشكيلات (فرقة فجر التوحيد – فرقة شهداء الحرية – فرقة عمود حوران)، بقيادة العقيد قاسم الحريري القائد السابق لفرقة عمود حوران، وبعد أسابيع من تشكيلها أعلنت فرقة عمود حوران انسحابها من التشكيل، ليبقى بقيادة العقيد قاسم الحريري.

وفي مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، تم الإعلان عن تشكيل تحالف (جيش الثورة) بقيادة النقيب أياد قدور، وقد ضم أربعة تشكيلات وهي (جيش اليرموك – جيش المعتز – لواء المهاجرين والأنصار – لواء الحسن بن علي)، وانضمت ألوية قاسيون لتحالف جيش الثورة عقب تشكيله بأيام.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]