أعلنت اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في استهداف القافلة الإنسانية بحلب في سبتمبر/أيلول الماضي، الانتهاء من التحقيق وتسليم الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” تقريراً حول ذلك.

وذكر المكتب الإعلامي للأمم المتحدة اليوم: أن “الأمين العام سيدرس التقرير بشكل دقيق خلال الأيام القليلة القادمة”.

مضيفاً: “نحن ملزمون بكشف ما حدث من أجل ضحايا هذا الحادث وزملائهم البواسل، الذين يعرضون حياتهم للخطر كل يوم لمساعدة المحتاجين”.

وكانت قافلة مساعدات إنسانية مشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر تعرضت لقصف في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، في بلدة أروم الكبرى في غرب مدينة حلب شمال سوريا.

وكانت القافلة المكونة من 31 شاحنة تنقل مساعدات إلى 78 ألف شخص في البلدة. وقد احترقت 18 شاحنة منها والتهمت النيران مستودعاً للهلال الأحمر السوري.

وأسفر قصف القافلة إلى استشهاد أكثر من 12 متطوعاً كانوا في طريقهم لإدخال تلك المساعدات إلى المناطق المحاصرة في حلب.

وتتهم المعارضة السورية والدول الغربية روسيا بمهاجمة القافلة الإنسانية، لكن الحكومة الروسية نفت أي علاقة لها بالهجوم.

وقد قرر الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث، وباشرت اللجنة عملها بعد شهر من ذلك.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]