3000 مهجرٍ حلبيٍ يصلون ريف حلب الغربي


سعيد جودت: المصدر

وصل قرابة 3000 مهجر من أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة حلب إلى ريف حلب الغربي الخاضع لسيطرة كتائب الثوار، مع استمرار خروج من تبقى في الأحياء المحاصرة على دفعات.

وقال “ماجد عبد النور” مراسل “المصدر”: “إن خروج الأهالي المحاصرين في حلب لا زال مستمراً على مدار الساعة، وحتى الآن خرج ما يقارب 3000 شخص، ووصلوا إلى ريف حلب الغربي”.

وأشار مراسلنا إلى أن الذي خرجوا هم من الأهالي المدنيين والمصابين، إضافة إلى الثوار، وكل دفعة تخرج مكونة من قرابة 15 حافلة تقل كل واحدة منها نحو 50 شخصا، وذلك عبر معبر الراموسة بإشراف الهلال الأحمر السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتحدث وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن إخراج 8079 من الثوار وعائلاتهم على 10 دفعات من أحياء صلاح الدين والأنصاري والمشهد والزبدية.

ونقلت قناة “حلب اليوم” أمس عن مسؤول التفاوض “الفاروق أحرار” تأكيده ان اتفاق حلب ليس له أي ارتباط بكفريا والفوعة.

وكانت وصلت 29 حافلةً إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماة أمس استعداداً لإجلاء محاصرين في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وأعلن محافظ حماة في حكومة النظام، محمد الحزوري، أمس عن إرسال حافلات وسيارات إسعاف وفرق طبية إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل “جيش الفتح” بريف إدلب، لإجلاء الحالات الإنسانية وعدد من المدنيين، إلا أنه حتى الآن لم يخرج أي أحد من بلدتي كفريا والفوعة.

ونفت صفحة “شبكة اخبار الفوعة وكفريا المحاصرتين” ما تم عرضه في قناة الميادين والإخبارية السورية مساء أمس عن خروج دفعة من المصابين من البلدتين المواليتين للنظام، وأشار المصدر إلى أن الحافلات لم يسمح لها بالدخول إلى أرياف إدلب من معابر قلعة المضيق، وأكد أنه لم يخرج أي مصاب أو جريح من بلدتي الفوعة وكفريا.





المصدر