شعوب إسلامية تتضامن مع حلب

17 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

خرج مسلمون في مظاهرات تضامنية مع مدينة حلب في كل من صربيا، ومقدونيا، وبلجيكا، وتركيا، فيما غابت تلك المظاهرات عن الشوارع والمدن العربية.

وقد تظاهر مجموعة من المواطنين الأتراك، أمس الجمعة، أمام القنصلية الإيرانية في إسطنبول، احتجاجًا على ما تتعرض له مدينة حلب، وشهدت مدينة “نوفي بازار” الواقعة في منطقة “صانجاق” بصربيا (أغلبية سكانها من البوسنيين) مظاهرة مؤيدة للشعب السوري وخاصة في حلب، وطالب نحو ألفي شخص، تجمعوا في ميدان “عيسى بيك عيساكوفيتش”، وسط “نوفي بازار”، بإنهاء الحرب في سوريا.

وفي السياق نفسه، شهدت العاصمة المقدونية سكوبيه، مظاهرة مؤيدة لسوريا وحلب، بعنوان “حلب – فقدان الإنسانية”، نظمتها رابطة الطلاب الألبانية، وتجمع المتظاهرون في العاصمة، وهتفوا بعبارات مؤيدة لحلب، واعتبروا أن أيديهم “مكبّلة” تجاه ما يجري هناك، وأن المجتمع الدولي ظل صامتًا في هذا الخصوص.

من جهة أخرى، شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل مظاهرة منددة بالهجمات التي تستهدف المدنيين في حلب بدعوة من الاتحاد الإسلامي في بلجيكا، ورُفعت عبارات من قبيل “أنقذوا حلب”، و”احموا أطفال حلب”، و”حلب تحترق .. الإنسانية تموت”، ووضع المتظاهرون إكليلًا أسود أمام مبنى السفارة، في إشارة إلى الحداد من أجل حلب وما تتعرض له المدينة المنكوبة.

وبدأت الخميس، عملية إجلاء المُحاصَرين من مدينة حلب، إلا أن ميليشيات إيرانية قامت بعرقلة العملية واختطاف المئات من المدنيين كما قتلت عددًا منهم.