في آخر مؤتمر صحفي له قبل مغادرته المنصب.. ماذا قال بان كي مون للسوريين؟
17 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، إن الشعب السوري تعرض للخذلان من الجميع، معرباً عن أسفه لما وصلت إليه حلب، وعدم إيجاد حل للملف السوري خلال توليه المنصب.
وأضاف كي مون في آخر مؤتمر صحفي يعقده قبل مغادرة منصبه عائداً إلى مسقط رأسه في كوريا الشمالية بحلول يناير/ كانون الثاني المقبل: إن “حلب أصبحت مرادفاً للجحيم وأن المذبحة الجارية في سوريا باتت تشكل وخزة في الضمير العالمي”.
وأكد كي مون أنه “يتأسف بشدة لوجود العديد من الملفات العالقة ومنها الأزمة السورية التي لم يتمكن من إغلاقها خلال السنوات العشر الأخيرة التي قضاها كأمين عام للمنظمة للدولية”.
وتابع للصحفيين في نيويورك: “لقد عانى السوريون بأكثر مما ينبغي والأزمة استغرقت وقتا أطول مما ينبغي. إن الأزمة الآن في السنة السادسة. لقد أصبحت حلب مرادفاً للجحيم، وكما قلت لمجلس الأمن الدولي قبل ثلاثة أيام فقد خذلنا بشكل جماعي، الشعب السوري. ولن يتحقق السلام إلا إذا رافقه التراحم والعدل والمساءلة على الجرائم البشعة التي شهدناها”.
وطوال السنوات الست من عمر الثورة السورية لم تستطع الأمم المتحدة، وضع حد للمجازر التي ارتكبها نظام الأسد، وتحمل المعارضة السورية ودول داعمة لها الأمم المتحدة برئاسة كي مون مسؤولية ما وصلت إليه الأمور في سوريا.
ويعد المأخذ الأبرز على المنظمة الدولية صمتها عن المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بقصفه لريف دمشق عام 2013 بالأسلحة الكيميائية، وقتله المئات وإصابة آخرين.
وسيتولى أنطونيو غوتيريس المنصب الجديد للأمين العام للأمم المتحدة مطلع يناير/ كانو الثاني المقبل.
[sociallocker] [/sociallocker]