أنباء عن توحد الفصائل المقاتلة في الشمال .. تعرفوا على القيادة و”التسمية”
18 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
ميكروسيريا – متابعة
تستعد عدة فصائل مقاتلة في شمال سوريا، لإعلان توحدها أو “اندماجها” تحت قيادة موحدة، على خلفية هزيمة حلب، وتحسباً للغضب الشعبي، الذي عبرت عنه مظاهرات غاضبة، أنذرت كافة الفصائل بضرورة التوحد، والتهديد بالتخلي عنها والانقلاب عليها.
وبحسب الأنباء المتداولة، على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن الفصائل التي قررت الاندماج هي “جبهة فتح الشام، أحرار الشام، جيش الإسلام، نور الدين الزنكي، الجبهة الشامية، تجمع فاستقم، جبهة أنصار الدين، فيلق الشام”، كما يجري التواصل مع فصائل أخرى للانضمام إلى التجمع الجديد تحت مسمى “الهيئة الإسلامية السورية” على الأغلب.
ووفق ما تداوله ناشطون، تم الاتفاق على أن يتولى قائد أحرار الشام علي العمر منصب أمير الفصائل ، في حين يتولى قائد جبهة فتح الشام أبو محمد الجولاني منصب القائد العسكري، فيما وقع الاختيار على قائد “نور الدين زنكي” توفيق شهاب الدين ليكون رئيساً لمجلس شورى “الهيئة الجديدة”
كما كشف الناطق الرسمي باسم “جبهة فتح الشام” حسام الشافعي عبر قناته الرسمية على “تيلغرام” عن قرب توصل الفصائل إلى اتفاق حول الاندماج، قائلاً: “لم يقف سعينا نحو تحقيق الواجب الشرعي بأمر التوحد والاندماج، تعثر وتعرقل مرات، وانطلق على استحياء مرات أخرى، لكنه اليوم أقوى وأشد، وقادتنا يسعون له ليل نهار”، مضيفاً “تقتضي المرحلة القادمة أن يقودها المجاهدون صفاً واحداً سياسياً وعسكرياً وشرعياً، هدف واحد، ومصير واحد، ولن يخذلنا ربنا سبحانه”.