‘أنقذوا ما تبقى من سوريا..وقفة في مدينة كاسل لتعريف الألمان على جرائم نظام الأسد وحلفائه’
18 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
نظم ناشطون في مدينة كاسل الألمانية أمس وقفة تضامنية بعنوان “أنقذوا ما تبقى من سورية” بهدف تسليط الضوء على جرائم نظام الأسد وروسيا وايران في سورية.
وبحسب الناشط “تيم الدمشقي” الذي تحدث لـ”السورية نت” عن الوقفة فقد تم تنظيمها وإعدادها خلال 24 ساعة، وكان عدد فريق التنظيم يتجاوز الـ40 شخصاً.
وبيّن الدمشقي أن الوقفة كانت صامتة: وتألفت من “أقسام القسم الأول مشهد تمثيلي مؤلف من أشخاص كل شخص يمثل المجتمع الدولي من بريطانيا وفرنسا وأمريكا وروسيا والصين وجامعة الدول العربية وحلف الناتو ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي أمامهم ثلاثة مشاهد: مشهد للتهجير من مدينة حلب ومشهد لقتل الأطفال ومشهد لاعتقال الشباب”.
وأضاف أن “القسم الثاني من الوقفة تم من خلال رفع لافتة كبيرة كتب عليها أنقذوا ما تبقى من سورية، فيما تم رفع لافتات عن ما يحصل في مدينة حلب من حصار للمدنيين واختراق للهدنة وصمت المجتمع الدولي وإدانة منظمة الأمم المتحدة لصمتها في القسم الثالث من الوقفة”.
وأوضح الدمشقي لـ”السورية نت” أن الهدف من الوقفة هو إيصال ما يحصل في مدينة حلب خاصة وسوريا عامة إلى الألمان في المنطقة التي نسكن فيها والضغط على البرلمان الألماني كي يمنع تهجير المدنيين من منازلهم، ومطالبة أعضاء البرلمان بتحديد موقفهم تجاه روسيا وجرائمها.
وأشار الدمشقي إلى أن المشاركين في الوقفة وقعوا على ورقة مطالب وسلموها لرئيس البلدية، وطالبنا فيها بتدخل ألمانيا بشكل خاص لحماية المدنيين الذين يخرجون من حلب ومراقبة خروجهم، والعمل على إيقاف القتل في سوريا والمساعدة لفرض هدنة ومنع تهجير المدنيين والضغط على روسيا وايران بشأن هذا الموضوع.
وحول التفاعل مع الوقفة يقول الدمشقي إنه كان مميزاً جداً، وعلى الرغم من أن هذه هي الوقفة الثانية خلال يومين فقد حضر الوقفة الأولى ما يقارب الـ 600 شخص أما وقفة أمس الصامتة فقد شاهدها العديد من سكان المدينة أمام مبنى البلدية في المدينة.
ويقول الدمشقي إن وسائل الإعلام في المدينة تجاهلت الوقفة بشكل مقصود رغم أن حضور الألمان كان جيداً، حيث تم تنفيذ الوقفة في مكان مميز بالمدينة وفاق عدد الحضور في الوقفتين ألف شخص عدا المارين ذهاباً وإياباً وكان هناك ألمان بكوا تأثراً بالمشهد التمثيلي ورغم ذلك فقد تم تجاهل الوقفتين إعلامياً، والسبب في ذلك تسلط اليمين المتطرف على الإعلام.
[sociallocker] [/sociallocker]