مقتدى الصدر يُغرد خارج السرب الإيراني بشأن الحرب في سوريا
18 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
ميكروسيريا – متابعة
فجر مقتدى الصدر، مفاجأة جديدة خارج السرب الإيراني بدعوته إلى وقف فوري للحرب في سوريا، ووصف الزعيم العراقي الشيعي في بيان له سوريا بـ “الجريحة”، داعياً إلى وقف جميع الانتهاكات فيها. لكنه تجنب تحميل المسؤولية لجهة بعينها عما يحدث منذ أكثر من 5 سنوات.
وطالب الصدر في بيانه بأن “يعامل كل المسلمين في كل الدول الإسلامية سواسية، وأن تتحلى جميع العقائد والأديان بروح الوحدة، قائلا: “أدعو السنة المعتدلين للانفتاح على اتباع أهل البيت ،سلام الله عليهم، بما يخدم المصالح الإسلامية العامة. وإن أردنا أن نتحلى بها كنبي الإنسانية، فعلينا أن نعكس صورة طيبة أمام الأمم الأخرى، لكي لا يكون الإسلام منعزلاً عن باقي الأمم التي يجمعنا وإياهم الشعور الإنساني والأخلاق الطيبة”، مضيفاً : “ما أخطر أن يريق الأخ دم أخيه بلا حق، من أجل حفنة مال أو سياسة أو ما شابه ذلك… وليعلم الجميع أننا دعاة سلم وسلام ورحمة وإنسانية؛ ولذا فنحن أتباع محمد ( صلى الله عليه وآله) لا يمكن أن ندعي ذلك، فأنا على يقين أنه (صلى الله عليه وآله) لو كان موجودا بيننا لما رضي عن الكثير مما يحدث.. وهذه الطامة الكبرى، والسلام على محبي السلام والاعتدال ورحمة الله وبركاته”.
وتابع الصدر في بيانه موضحاً: “ينبغي ألّا تدعي الوحدة أو تعقد المؤتمرات وندواتها من أجل الوحدة وكل مشاعرك تلهج بالكلام الطائفي المنبوذ، وكل تصرفاتك تنبئ عن الحق العقائدي المشين”.