يونيسف: مئات اﻷطفال مازالوا محاصرين شرقي حلب


أكّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن مئات الأطفال لا يزالون محاصرين في شرقي حلب، ودعت إلى ضرورة "إجلاء هؤلاء الأطفال على وجه السرعة، حتى لا يلقوا حتفهم".

وقال أنتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسيف: إنه قد تمّ إجلاء أكثر من 2700 طفل من شرق حلب خلال الـ24 ساعة الماضية، بما في ذلك بعض الذين كانوا مرضى أو جرحى أو بدون ذويهم.

وأضاف: "مع ذلك فإن مئات من الأطفال المعرضين للخطر، بما فيهم الأيتام، لا يزالون محاصرين داخل الجزء الشرقي من المدينة، نحن قلقون للغاية بشأن مصيرهم، وإذا لم يتم إجلاؤهم على وجه السرعة، فسوف يلقوا حتفهم".

وأكد ليك أن "منظمة اليونيسف تقف على أهبة الاستعداد لإجلاء هؤلاء الأطفال"، وناشد جميع الأطراف للسماح بالقيام بذلك بأمان وعلى الفور.

وتوقّفت عملية إجلاء المُحاصَرين من حلب بسبب عرقلة ميليشيات إيرانيّة لها، ليتم بعد ذلك استئناف العمليّة مقابل إخراج أعداد من الجرحى والمرضى مع عوائلهم من بلدة الفوعة بريف إدلب، كما تضمّن الاتفاق الجديد أيضًا إجلاء عدد من الجرحى والمرضى مع أسرهم من مضايا والزبداني بريف دمشق.