المجلس الإسلامي السوري يستنكر إحراق حافلات نقل مدنيي كفريا والفوعة


استنكر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الأحد، حادثة استهداف الحافلات المعدَّة لنقل المدنيين في قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب من قِبل مجموعات مسلحة.

ووصف المجلس في بيان أصدره اليوم حادثة إحراق الباصات بريف إدلب بالعمل غير المسؤول، خاصة أن فيه إخلالًا بالعهد، فضلًا عن تعريض آلاف المدنيين للخطر داخل حلب المحاصَرة.

وحرَّم المجلس هذا الفعل قائلًا: "إن هذا العمل الذي قام به مندفعون حرام شرعًا بالنظر إلى مآلاته، وينبغي الأخذ على يد هؤلاء السفهاء مهما كان دافعهم"، لافتًا أن "أهل حلب المحاصَرين ممثلين بفصائلهم ومجالسهم الشرعية والمدنية هم من يقررون مصيرهم وهم أحق الناس بإبرام الاتفاق، ولا يحق لأحد أن يحملهم من الأمر ما لا يطيقون.

يشار إلى أن مجموعات مسلحة قامت بالهجوم على الحافلات المعدَّة لإخراج أربعة آلاف مدني من بلدتي كفريا والفوعة، وعمدت على إحراق عدد منها، الأمر الذي عرقل الاتفاق الهادف إلى إخراج المحاصَرين من حلب.