بوتين وأردوغان يناقشان هاتفياً مفاوضات أستانا .. وتطورات حلب الأخيرة


ميكروسيريا – متابعة

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي، إجراء المفاوضات بين حكومة بشار الأسد والمعارضة السورية، في العاصمة الكازاخستانية أستانا،  بيان للكرملين بحسب

أضاف البيان، أن الرئيسين تبادل الآراء بشأن الأزمة السورية، مركزين على التطورات الأخيرة في مدينة حلب، كما تطرقا إلى مسألة إجلاء المدنيين والمقاتلين، الذين قبلوا بوقف إطلاق النار من مدينة حلب.

ووفق بيان الكرملين، “أعربا الرئيسان  عن رضاهما المتبادل عن التنسيق الوثيق بين روسيا وتركيا من أجل الإسهام في تسوية الأزمة السورية الداخلية”، لافتا إلى أن الرئيسين اتفقا على “إستمرار الاتصالات المكثفة في هذا الاتجاه”.

وكان بوتين أعلن قبل أيام، أن اتفاقه  أردوغان، لم يقتصر على حلب وحدها، وإنما يشمل توافقاً حول إيجاد منصة جديدة للحوار السوري السوري. وأضاف أن الطرفين، الروسي والتركي، سيعرضان على أطراف “النزاع” السوري مواصلة الحوار السلمي في منصة جديدة قد تكون في مدينة أستانا عاصمة كازاخستان.

وقال بوتين، في تصريحات أثناء زيارته إلى اليابان: “المرحلة الثانية “بعد حلب” هي التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كامل أراضي سوريا. إننا نجري مفاوضات مكثفة جدا مع ممثلي المعارضة السورية، وذلك أيضا بوساطة تركية”.ة.

بدورها، أكدت أنقرة، على لسان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أن الاتفاق الروسي التركي يشمل أيضا عقد لقاء بين المعارضة السورية وممثلين عن “الحكومة السورية” في كازاخستان.

من جهته، أعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، في إطار الرد على هذه المبادرة، أن المعارضة السورية مستعدة للمشاركة في مفاوضات السلام التي اقترح بوتين عقدها في أستانا.

وقال حجاب إن الهيئة العليا للمفاوضات، تؤيد الحل السياسي إذا كان هناك سعي لحل سياسي حقيقي من أجل تشكيل  حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، وأن الهيئة ملتزمة بمفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.