تضرر أكثر من 50 في المئة من البنية التحتية في حلب
19 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
[ad_1]
تسببت المعارك والقصف الجوي والمدفعي من قبل طائرات النظام وحلفائه الروس في حلب، ، بتضرر أكثر من 50 في المئة من البنى التحتية والأبنية جزئياً أو كلياً،
وأوضح مدير مدينة حلب التابع لمجلس المدينة نديم رحمون لوكالة “فرانس برس”: “هناك تقييم أولي للأضرار في كامل مدينة حلب، يفيد بتضرر أكثر من 50 في المئة” من الأبنية والبنى التحتية، مضيفاً أن “التقييم الدقيق لا يمكن (تحقيقه) إلا عندما نقوم بتغطية كل أحياء المدينة”.
واعتبر أن هذه التقديرات تمثل “النسبة المتفائلة للأضرار”.
وبحسب رحمون، فإن التقييم الأولي للأحياء التي سيطرت عليها قوات النظام “شمل البنى التحتية بشكل كامل بنسبة تزيد على 70 في المئة”.
وأوضح أن “الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات الإدارية والمدارس تختلف من منطقة إلى أخرى، إذ تخطت نسبة الضرر 70 في المئة في بعض الأحياء، ووصلت إلى خمسين في المئة في أحياء أخرى”.
وأكد رحمون، أن “ضرراً كبيراً لحق بأسواق المدينة القديمة ويصعب تقديره، باعتبار أن حلب القديمة عبارة عن مدينة أثرية لا يمكن عكس قيمتها في رقم”.
وفي العام 2013، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، الأسواق القديمة على قائمة المواقع العالمية المعرضة للخطر.
ومنذ انقسامها شطرين، شكلت المدينة القديمة في حلب خط تماس بين قوات النظام ومقاتلي الفصائل.
وطال الدمار مواقع تعود إلى سبعة آلاف عام، بينها الجامع الأموي الذي تدمرت مئذنته العائدة إلى القرن الحادي عشر. وطالت الأضرار أيضاً قلعة حلب التاريخية، رغم احتفاظ قوات النظام بسيطرتها عليها.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]