حافلات إخلاء تغادر كفريا والفوعة..وأهالي حلب بانتظار 20 حافلة لنقل المحاصرين
19 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
[ad_1]
من المنتظر أن تكون قد وصلت نحو 20 حافلة تقل محاصرين من مربع سيطرة المعارضة بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، إلى منطقة الراشدين بالريف الغربي، بالتزامن مع وصول عشر حافلات انطلقت من بلدتي كفريا والفوعة إلى مناطق سيطرة قوات النظام في حلب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عشر حافلات تحمل نحو 500 شخص من أصل نحو 4 آلاف من الحالات المرضية والأيتام وعوائل أشخاص خرجت في وقت سابق من كفريا والفوعة، متجهة نحو مدينة حلب مروراً بريفها الغربي، وذلك ضمن استكمال الاتفاق التركي – الروسي – الإيراني والذي سيتم من خلاله استكمال عملية إجلاء محاصري شرق مدينة حلب.
ومن المنتظر أن تنطلق 15 حافلة من بلدتي كفريا والفوعة، بعد أن كانت دخلت ليلاً إلى البلدتين لاستكمال عملية إجلاء مواطنين ومرضى من البلدتين.
وكانت وصلت دفعة من 5 حافلات وسيارة الإسعاف تحمل أكثر من 380 شخصاً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لعشرات الأطفال الأيتام من مدرسة المميزون للأيتام، إلى منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، بعد طلب روسي من النظام الذي سمح بخروج دفعة من الحافلات التي كانت محتجزة بين معبر الراموسة وحاجز قوات النظام في حي العامرية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس ما أبلغته به مصادر مشرفة على اتفاق إخراج المحاصرين من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي، أن طرفي المفاوضات توصلا أن جميع الأطراف المحاصرة لبلدتي الفوعة وكفريا تعهدت بخروج الحافلات، كما تعهدت بتأمين خروجها من مناطق سيطرة الفصائل، حيث أُبلِغوا من قبل جهات مسؤولة، بأن الطريق من كفريا والفوعة إلى حلب، أصبحت مؤمنة، وذلك بناء على ما أبلغهم به الوسيط التركي، وأن الحافلات من الممكن أن تنطلق بأي لحظة، لتبدأ بذلك عملية إخلاء الجرحى والمدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا، مقابل إخلاء المدنيين والمقاتلين والحالات الطبية من أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، على أن يتم في مرحلة لاحقة إخراج الحالات الطبية المقرر إخراجها من بلدة مضايا بريف دمشق.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]