فصائل حلب: تعطيل خروج قافلة الفوعة وكفريا إجرامٌ بحق الثورة


زيد المحمود: المصدر

اعتبرت فصائل الثورة السورية في مدينة حلب تعطيل خروج قافلة بلدتي الفوعة وكفريا إجرام بحق الثورة، ومقامرة بمصير المحاصرين في مدينة حلب، مطالبة الجهات المعنية في المنطقة إيقاف تلك التصرفات وأخذ التدابير اللازمة.

وأفاد بيان لفصائل الثورة السورية في مدينة حلب، نشرته غرفة عمليات فتح حلب اليوم الأحد (18 كانون الأول/ديسمبر) على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها تعُد العمل الفردي الذي قام به أفراد غير مسؤولين حول قريتي كفريا والفوعة، إجراماً بحق الثورة السورية، ومقامرة بمصير الأهالي المحاصرين في حلب.

وأشارت إلى أن عملية إخلاء 4000 مدني من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب عي عملية متفق عليها مقابل إخلاء كل المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، كما شمل الاتفاق إخراج حالات إنسانية محاصرة في بلدتي مضايا والزبداني.

وأضافت فصائل حلب في بيانها أن تعطيل وإعاقة خروج قافلة الفوعة وكفري، عمل متهور من شأنه تعرض حياة نحو 50 ألف محاصر للخطر، وأكدت تبرؤها من هذا العمل الذي وصفته بـ “المشين”، وطالبت كافة الجهات المعنية في المنطقة إيقاف تلك التصرفات واتخاذ التدابير اللازمة.

وكانت قد أقدمت مجموعةً كبيرة من المدنيين الغاضبين من تحكّم إيران بمسار اتفاق حلب بحرق 4 حافلات على الأقل قبل دخولها إلى بلدة الفوعة.

واستنكرت العديد من الفصائل الثورية هذا الفعل، كما شجبت العديد من الفعاليات الثورية المدنية هذا الفعل في محافظة ادلب، وردّه الكثيرين إلى موجة الغضب التي رافقت إجلاء المهجرين من حلب، عندما استوقفتهم الميليشيات الشيعية وهم في طريقهم قبل يومين وقتلوا عددا من المهجرين واعتقلوا عدداً آخر.

كما قدمت قوة كبيرة من الفصائل الثورية إلى المنطقة التي تم فيها حرق الحافلات وتمت السيطرة على الموقف وإبعاد المدنيين الغاضبين عن المنطقة، وتم نشر عناصر حرس حول بقية الباصات الخضراء.

وكانت بنود الاتفاق المقرر تنفيذها اليوم بين ممثلين عن الثوار وممثلين عن نظام بشار الأسد، تنص على إجلاء 1500 شخص من الفوعة وكفريا مقابل نصف المحاصرين من حلب الشرقية، والمرحلة الثانية تنص على إجلاء 1500شخص مقابل الباقين من أحياء حلب الشرقية، بالإضافة إلى خروج 4000 شخص من مدينة الزبداني وبلدة مضايا إلى ادلب.





المصدر