مجلس الأمن يصوت بالإجماع لصالح إرسال مراقبين دوليين إلى حلب


صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على قرار يقضي بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء من شرقي حلب المحاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات الأجنبية الإرهابية الموالية له.

وصوت المجلس بالإجماع على القرار التوافقي الفرنسي الروسي.

وينص مشروع القرار، الذي صوتت لصالحه جميع الدول الأعضاء في المجلس، ومن بينها روسيا، والذي أعطي الرقم 2328، على أن يهيئ الأمين العام للأمم المتحدة ظروفاً ملائمة، بما في ذلك عن طريق إجراء "مشاورات مع الأطراف المعنية"، لضمان مراقبة ممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى "حالة المدنيين، والمراعاة التامة للقانون الإنساني الدولي في المناطق الشرقية من مدينة حلب".

وأكدت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن "سامنثا باور"، أن "قرار مجلس الأمن يسمح بحضور دولي في المناطق التي دخلتها الميليشيات الهمجية".

وأشار "باور"، إلى أن على الأمم المتحدة مراقبة عمليات الإجلاء من حلب، وتشكيل "رادع لأي أعمال أمنية خلال خروج المدنيين". منوهة إلى أنه "لا يجب إغفال المناطق الأخرى".

وأمس الأحد، فشل المجلس في التصويت على مشروع قرار فرنسي بهذا الصدد، بعد تقديم روسيا مشروع قرار مضاد وتهديدها باستخدام "الفيتو"؛ ما اضطر معه الفرنسيون بالتعاون مع الروس إلى إدخال تعديلات على المشروع، ليتم التصويت اليوم على مشروع قرار توافقي.




المصدر