عرابة مصالحات الغوطة الغربية تسعى لإبرام مصالحاتٍ في جبل الشيخ

19 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

[ad_1]

إياس العمر: المصدر

بعد أن أشرفت على تهجير معظم ثوار وأهالي غوطة دمشق الشرقية، تسعى (كنانة حويجة) المذيعة في التلفزيون السوري، للإشراف على تهجير ثوار وأهالي بلدات منطقة جبل الشيخ.

ومنذ نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، نجحت قوات النظام بتهجير أهالي وثوار معظم مدن وبلدات غوطة دمشق الغربية، فقطار التهجير بالغوطة الغربية انطلق من قلعتها ورمز صمودها مدينة داريا، عقب حصار استمر لأربعة أعوام، وليصل بعدها لكل من (معضمية الشام – خان الشيح – زاكية – كناكر)، وبهذا الشكل تكون قوات النظام قد تمكنت من استعادة السيطرة على معظم مدن وبلدات غوطة دمشق الغربية، باستثناء جبل الشيخ، حيث تسيطر تشكيلات الثوار على خمسة بلدات في جبل الشيخ وهي (بيت سابر – مزرعة بيت جن – مغر المير – كفر حور – بيت تيمة).

وعلمت “المصدر” من مصدر خاص بأن قوات النظام بدأت عملية تفاوض لتهجير ثوار وأهالي منطقة جبل الشيخ، في استمرار لنفس الأسلوب الذي تم اتباعه في باقي مناطق غوطة دمشق الغربية.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ “المصدر”، إن وفداً تابعاً لقوات النظام برئاسة عرابة مصالحات غوطة دمشق الغربية (كنانة حويجة) دخل إلى بلدة (بيت سابر) بتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري للمرة الأول، وفي 15 كانون الأول/ديسمبر عاد الوفد ودخل مرة أخرى، وتم عقد اجتماع مع ممثلين عن التشكيلات المتواجدة في المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن “حويجة” عرضت على الثوار تسليم أسلحتهم الثقيلة مقابل السماح لهم بالمغادرة باتجاه مدينة إدلب، وفي حال رفضهم فإن قوات النظام ستبدأ حملة عسكرية واسعة في المنطقة، وأعطت “حويجة” مهلة للأهالي وممثلي الفصائل حتى 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري، للرد على العرض المقدم.

وقال الناشط سامي الخالدي لـ “المصدر” إن عدد مقاتلي تشكيلات الثوار في جبل الشيخ يصل قرابة 2000 مقاتل، موزعين على عدد من التشكيلات التابعة للجبهة الجنوبية وحركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام.

وأضاف بأن الثوار في منطقة جبل الشيخ محاصرين منذ أكثر من سنتين، وخلال الأشهر الماضية حاولوا لمرات كسر الحصار المفروض عليهن بالاشتراك مع تشكيلات الثوار في درعا والقنيطرة، ففي شهر أيلول/سبتمبر الماضي حاولت التشكيلات كسر الحصار في معركة (قادسية الجنوب) التي لم يكتب لها النجاح، وحاولوا لمرة ثانية في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي لكن دون جدوى.

وأشار الخالدي إلى أن قوات النظام عرضت على الثوار من أبناء المنطقة الانضمام لما يسمى بالفيلق الخامس مقابل السماح لهم بالبقاء في مناطقهم وعدم تهجيرهم.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]