اختطاف أحد عرابي المصالحات بريف درعا


إياس العمر: المصدر

اغتال مجهولين صباح اليوم الإثنين (19 كانون الأول/ديسمبر) أحد عناصر جيش المعتز بمدينة طفس غرب درعا، كما اختطف مجهولون آخرون أحد أبرز عرابي المصالحات مع قوات النظام بريف درعا الشرقي.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن مسلحين مجهولين اغتالوا صباح اليوم أحد عناصر جيش المعتز ويدعى (محمد البردان)، في مدينة طفس غرب درعا.

وأشار إلى أن عملية الاغتيال تزامنت مع مجموعة من العمليات التي استهدفت تشكيلات الثوار خلال الساعات الماضية، حيث تم استهداف موقعين لتشكيلات الثوار في محيط مدينة نوى غرب درعا بدراجات مفخخة، بينما تم استهداف دبابة لجيش اليرموك بعبوة ناسفة بريف درعا الشرقي، كما تم تفجير سيارة تتبع لفرقة فجر الإسلام في بلدة زيزيون غرب درعا مساء أمس.

وأردف العمري بأن العمليات في المناطق المحررة من ريف درعا تزامنت مع عمليات مماثلة بريف محافظة القنيطرة، حيث اغتيل يوم أمس الأحد القيادي في جبهة ثوار سوريا (ليث خير الله) في بلدة العشة.

وعلى صعيد آخر، اختطف مجهولون (أبو ياسر الداغر) أحد المحسوبين على لجان المصالحة بريف درعا الشرقي، وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة (الداغر) المحسوب على لجان المصالحة وأطلقوا النار عليها مما أدى لإصابة ابنه واختطافه من قبل المسلحين.

وأضاف بأن عملية الاختطاف أتت على خلفية ازدياد نشاط لجان المصالحة المحسوبة على النظام في المناطق المحررة، ففي الأسابيع الماضية تم الترويج للمصالحات على نطاق واسع.

وفي ظل عمليات الخطف والاغتيال، تجددت الاشتباكات في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، وقال مراسل الهيئة السورية للإعلام محمد الحريري، لـ “المصدر”، إنه لليوم الثالث على التوالي تستهدف تشكيلات الثوار مواقع المجموعات المحسوبة على تنظيم “داعش” براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وذلك عقب إعلان منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة المجموعات المرتبطة بتنظيم “داعش” منطقة عسكرية من قبل تشكيلات الثوار، وطالبوا الأهالي بالخروج من المنطقة والابتعاد عن مقار تلك المجموعات.





المصدر