بريطانيا: سليماني يشعر بالثقة بما فيه الكفاية ليظهر في حلب بينما الأسد لا يشعر بهذه الثقة


صرح المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "إدوين سموأل"، بأن "صورة الجنرال الإيراني قاسم سليماني أمام قلعة حلب بسوريا، تشير إلى الدور الإيراني فيما يجري في حلب"، قائلاً: "من الواضح أنه يشعر بالثقة بما فيه الكفاية ليظهر في حلب، بينما الأسد لا يشعر بهذه الثقة".

وقال في تصريح اليوم الاثنين، إن "التدخل الإيراني والروسي في حلب، يلزمهم بتسهيل وجود مراقبين للأمم المتحدة للإشراف على مساعدة المدنيين، بحيث يكون الإشراف على إجلائهم محايداً، ما يضمن عدم قيام النظام والميلشيات التابعة له بأعمال منافية لحقوق الإنسان، مثل الاعتقالات العشوائية والمجازر والانتقام".

وأدان "سموأل" قيام جماعات مسلحة بحرق حافلات ركاب كانت قادمة إلى بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب لنقل جرحى ومرضى من المدنيين في البلدتين المحاصرتين، مؤكداً أن بريطانيا ضد أي انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأوضح أن الدور البريطاني في الزخم الدبلوماسي الدولي يركز على أربع ملفات، هي "الوضع الإنساني، المحاسبة على اقتراف جرائم ضد الإنسانية، استخدام السلاح الكيماوي، والعملية السياسية".

وشدّد على أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وبريطانيا لا ترى في سيطرة الأسد على حلب انتصاراً، لأنه في الأعمال العسكرية لا يوجد طرف رابح، والشعب السوري يدفع ثمن هذا النزف القاسي"، معتبراً أن "الضمان الأقوى الذي يعيد الاستقرار إلى سوريا، هو عملية سياسية يشارك فيها جميع السوريين".




المصدر