تقرير (مرصد حرمون) الإخباري حول الوضع السوري: الأسبوع الثاني (12 – 2016)


جيرون

يُصدر مرصد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تقريرًا أسبوعيًا موسّعًا، يُقدّم فيه (بانوراما) شاملة عن الحدث السوري خلال أسبوع، والوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية، وفاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي، وكذلك حراك “المعارضة السورية”، السياسية والعسكرية، ويُسلّط الضوء على أوضاع وأعمال “النظام السوري” وميليشياته، كما يُقدّم قراءة سريعة في الصحف العربية والدولية ووسائل الإعلام، بهدف رصد أهم التفاصيل المتعلقة بالقضية السورية، تسهيلًا لمتابعتها من جانب القراء، المتخصصين وغير المتخصصين، وتوثيقها وجمعها في تسلسل واحد وواضح.

ويسعى (مرصد حرمون) لأن يكون هذا التقرير الأسبوعي شاملًا ومتكاملًا قدر الإمكان، عبر تناوله الحوادث السياسية والعسكرية، المهمة والمؤثرة، وعرض ما تُقدّمه وسائل الإعلام، وما يصدر عن الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية من تصريحات وأقوال، وعن المسؤولين السياسيين والعسكريين من جميع الأطراف ذات الصلة، ملتزمًا الدقة والصدقية في نقل تجميع وتسلسل مادة التقرير.

ونظرًا إلى أهمية هذا التقرير، نعيد نشره في صحيفة (جيرون) كما هو، بالاتفاق مع المركز.

وفيما يلي تقرير (مرصد حرمون) عن الأسبوع الثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2016.

المحتويات

أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته

خامسًا: حلب

أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر، إن واشنطن سترسل 200 جندي إضافي إلى سورية للمشاركة في عملية الرقة، وإن هؤلاء سينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأميركية الموجودة بالفعل في سورية.

ترتفع وسط نخبة عمان الدعوة إلى استثمار القمة العربية أردنيًا بدعوة النظام السوري رسميًا للمشاركة، على ان تكون تلك الخطوة وهي مرهونة بالأردن إجرائيًا، شكلًا من أشكال المصالحة بين عمان ونظام دمشق.

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الجيش السوري الحر أصبح على تخوم مدينة الباب بدعم من قوات بلاده العاملة في إطار عملية” درع الفرات”.

قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، إن سيطرة الحكومة السورية على كامل حلب لن يجلب السلام إلى سورية لأن الرئيس بشار الأسد لا يزال مكروهًا من ملايين من شعبه.

أعلنت الخارجية التركية، الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، أنها حذّرت واشنطن من عواقب انتقال الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية والأيدي الخاطئة في ظل قانون أقره الكونغرس الأميركي، يفوّض البنتاغون بتقديم أسلحة للمعارضة” المعتدلة” في سورية. فيما قال الكرملين إنه قرار محفوف بالمخاطر لأن السلاح قد يقع في نهاية الأمر في أيدي” إرهابيين”.

عبر حلفاء رئيسيون للولايات المتحدة في أوروبا في عن قلقهم بشأن نهج الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن سورية وحذروا من أن تعهده بالعمل بشكل وثيق مع روسيا حليفة دمشق الرئيسية لن يفعل شيئًا يذكر لتقليل التهديد الإرهابي القادم من سورية.

أعلنت القيادة المركزية لقوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، تدمير 168 صهريج نفط تابعة للتنظيم في سورية.

نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وقف العلميات العسكرية للنظام شرقي حلب، وأكد أن العمليات مستمرة حتى مغادرة مسلحي المعارضة للمدينة، وذلك بعد أن توقفت بشكل مؤقت من أجل مغادرة المدنيين للمدينة.

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة يوم الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، بالمماطلة في المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق يسمح للمعارضة المسلحة في سورية بالخروج بسلام من حلب.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، مشروع قرار تقدمت به كندا، ويطالب بـ “وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية على المدنيين في سورية، ولا سيما حلب”.

قال الاتحاد الأوروبي، الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، إنه سيفرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات سورية بشأن الهجوم على حلب التي تحاول قوات الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران طرد مقاتلي المعارضة منها.

قال الشيخ حمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، إن الاجتماع الوزاري للدول المتوافقة حول سورية يأتي في توقيت حرج، فهذه المرة سورية تدمر بالكامل من قبل نظام فاقد للشرعية وحلفائه ومن قبل التنظيمات الإرهابية والميليشيات الطائفية وحلب تباد وأكد في الاجتماع على أهمية إيجاد حل سياسي ورفض الحل العسكري.

طالبت الدول المشاركة في اجتماع باريس حول حلب، 10 كانون الأول/ ديسمبر، بوضع حد للأزمة والتوصل إلى حل سلمي، وأكد وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وقطر وألمانيا، أهمية مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين، معتبرين أن المفاوضات تشكل “الطريق الوحيد للسلام في سورية”. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في أعقاب الاجتماع، إن المعارضة “على استعداد لاستئناف المفاوضات (مع النظام) من دون شروط مسبقة، وإنه يجب تحديد شروط عملية انتقال سياسي حقيقي كما يجب استئناف المفاوضات على أسس واضحة بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2254”، الذي وضع خارطة طريق لتسوية النزاع.

قال الباحث البريطاني من معهد بروكينغ، شارلز ليستر، 10 كانون الأول/ ديسمبر، إن النظام السوري يعتمد على أكثر من 66 ميليشيا ومجموعة، أغلبها أجنبية في قتاله مع المعارضة السورية.

أفادت مصادر، 10 كانون الأول/ ديسمبر، برصد سفينة الإنزال الروسية الكبيرة “كوروليوف” التابعة للأسطول الروسي في بحر البلطيق، وهي تدخل مياه البحر المتوسط بعد عبورها مضائق البحر الأسود مؤكدة أنها قادمة من ميناء “نوفوروسيسك” ومتجهة نحو ميناء طرطوس حيث يقع مركز الدعم اللوجستي للقوات البحرية الروسية في البحر المتوسط.

أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن طائرة حربية سورية من طراز ميغ 23 سقطت، السبت 10 ديسمبر/ كانون الأول قرب مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي، دون معرفة مصير قائد الطائرة.

صرح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا، السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر، أن العالم يشهد المراحل الأخيرة لمعركة حلب وأن الأولوية يجب أن تكون لإجلاء المدنيين.

قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، 10 كانون الأول/ ديسمبر، إن القوات المشاركة في عملية “درع الفرات” تنفذ أصعب مراحلها في محيط مدينة الباب.

قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، 11 كانون الأول/ ديسمبر، إن قوات النظام السوري ستقوم على الأرجح باستعادة حلب من ايدي مقاتلي المعارضة.

انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تركيز مؤتمر وزراء خارجية «أصدقاء سورية» في باريس السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر، على «مناقشة مطالب النظام السوري بدل البحث عن حلول سياسية».

قال السفير عبد الله المعلمي، المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، 11 كانون الأول/ ديسمبر، إن المملكة تقود حراكًا دؤوبًا لإنجاح المشاورات التي تجريها مع الأصدقاء والأشقاء من أعضاء الأمم المتحدة، لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة بشأن سورية، تعالج قصور القرار الكندي الأخير.

قال الرئيس الموريتاني، 11 كانون الأول/ ديسمبر، الذي يتولى الرئاسة الدورية للقمة العربية، «لما اندلعت الثورة رجونا أن يغادر بشار الأسد السلطة، غير أن ذلك لم يقع وخسر الجميع كل شيء، وعمّ الدمار سورية كلها، فمن يعيد اليوم بناء هذا البلد المدمر؟”

نفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، 11 ديسمبر/ كانون الأول توصل موسكو لاتفاق مع واشنطن حول خروج المسلحين من شرق حلب.

أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين، 11كانون الأول/ ديسمبر، أن سورية وروسيا تعملان معًا على محاربة الإرهاب، قائلًا “نريد التحالف مع كل من يريد التعاون معنا في محاربة الإرهاب وسنكون جاهزين لكل التحديات ونحن نراقب عن كثب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لأنه انتخب على أساس أنه ضد الإرهاب ويريد محاربته”.

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، 11 كانون الأول/ ديسمبر، أن التناقض في المواقف الأميركية تجاه ملف تسوية الأزمة في سورية سببه التنافس بين البنتاغون والمخابرات المركزية من جهة والخارجية الأميركية من جهة أخرى.

انتقد الجنرال يوري بالويفسكي الرئيس السابق للأركان العامة الروسية القيادة العسكرية الروسية بعد ورود أنباء حول سقوط تدمر السورية في قبضة مسلحي تنظيم”داعش” .

انتقدت المستشارة في الديوان الملكي البحريني، سميرة رجب، 9 كانون الأول/ ديسمبر، تعاطي هيئة الأمم المتحدة، مع الأوضاع الراهنة التي تعيشها المنطقة العربية، معتبرة أنها أصبحت منظومة مهيمن عليها من طرف القوى العظمى.

قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي مشترك، 12 كانون الأول/ ديسمبر مع المنسق العام لـ«لهيئة العليا للمفاوضات» السورية رياض حجاب “أردت تقديم دعم فرنسا الكامل للمعارضة السورية الديموقراطية التي لا علاقة لها بالمنظمات الإرهابية كما يروّج خطاب النظام وداعمه النظام الإيراني اللذين يريدان الخلط بينهما.”

جددت المملكة العربية السعودية دعوتها إلى عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة تتولى بموجبها الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سورية، وأكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن الأمن والسلم تهددهما العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه ضد أبناء الشعب السوري.

قالت الخارجية الأميركية، 12 كانون الأول/ ديسمبر، إن موسكو طلبت منها تأجيل وقف إطلاق النار المقترح في حلب، وهو ما اعتبرته واشنطن” غير مقبول”.

انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت سياسة روسيا، الاثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، وقال إن الحكومة الروسية كانت تكذب باستمرار بشأن استعدادها للتفاوض على وقف لإطلاق النار في حلب متهمًا موسكو بتعمد خداع شركائها.

منعت السلطات التركية، 12 كانون الأول/ ديسمبر، وفدًا برلمانيًا فرنسيًا من الدخول إلى الأراضي السورية في إطار زيارة تضامن باسم البرلمان الفرنسي مع حلب المحاصرة.

قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، 12 كانون الأول/ ديسمبر’ إن الاستعدادات جارية لعملية حاسمة لاستعادة مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.

في إشارة إلى تصعيد مقبل مع “داعش”، بحث الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، 12 كانون الأول/ ديسمبر، الاجراءات اللازمة لتخفيف قواعد الاشتباك العسكري للقوات الأميركية في سورية والعراق وهوية أولئك الذين تستهدفهم العمليات الخاصة.

وصفت جريدة “الغارديان” البريطانية، 12 كانون الأول/ ديسمبر، حلب بعد أن سيطرت قوات النظام السوري على أغلب أحيائها بأنها باتت “مقبرة كبرى”، وقالت إن سقوط حلب في أيدي قوات الأسد يشكل “عارًا على هذا الجيل”.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن سورية وصلت إلى طريق مسدود وإن التقدم الذي أحرزه تنظيم “الدولة” الإسلامية في تدمر ربما نُفذ بمساعدة واشنطن وحلفائها الإقليميين لتخفيف الضغط عن المعارضين في حلب.

أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، أنّ المحادثات التي جرت بين المعارضة السورية والعسكريين الروس، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة، وأنّ المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على إجلاء المدنيين من شرقي حلب باتجاه محافظة إدلب، على أن تترك مجموعات المعارضة المسلحة المدينة في المرحلة الثانية.

دعت فرنسا، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، الأمم المتحدة إلى استخدام كل الآليات على الفور للوقوف على حقيقة ما يحدث في الأحياء الشرقية من حلب.

قال رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، إن بلاده لن تتحالف مع المسؤولين عن “الفظائع” المرتكبة بحق المدنيين في حلب “باسم الواقعية المزعومة”.

بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في اتصالين هاتفيين منفصلين، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التطورات في سورية وخصوصًا حلب.

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، إن تركيا تبذل مساعٍ حثيثة من أجل وقف الظلم الحاصل في حلب خصوصًا وسورية عمومًا، ولن تقف صامتة رغم تخاذل الجميع.

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، إن سيطرة النظام السوري على حلب، لا يعني انتهاء الحرب في سورية، مؤكدًا أن ثلثي مساحة البلاد ستبقى خارج سيطرة النظام.

وصفت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، الوضع في سورية بالمأساوي قائلة “الوضع كارثة حقيقية. قلوبنا تحترق”، وأضافت أن بلادها ستبذل مع فرنسا قصارى جهدها، لتحسين وضع الشعب السوري وتوفير الحماية المدنية والمساعدة الإنسانية له.

دعا الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي إلى استدعاء سفيري روسيا سيرغي نيكولاييف، وإيران مصطفى بروجردي، لطلب وقف الانتهاكات الفظيعة ضد المدنيين وخاصة الإعدامات الميدانية (بحلب).

قال المبعوث الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، إنه جرى التوصل إلى اتفاق يسمح لمقاتلي المعارضة السورية بمغادرة حلب.

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين إن بلاده “لا يمكنها ضمان سلامة المدنيين الخارجين من حلب لأن الوضع ليس تحت سيطرتها بالكامل”.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ا13 كانون الأول/ ديسمبر، إن بلاده وتركيا لديهما مفهوم مشترك حول حماية وحدة الأراضي السورية.

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المواقف المتكررة للإدارة الأميركية التي تطالب بهدنة عاجلة في حلب، “ولكنهم في الوقت نفسه يرفضون اقتراحنا بفتح الممرات الانسانية ولا يفعلون أي شيء لفصل أصدقائهم “المعارضين المعتدلين” عن الإرهابيين”.

قال سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين يوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، إن اتفاقًا يقضي بمغادرة مقاتلي المعارضة من آخر جيب لهم في حلب السورية لا ينطبق على المدنيين.

أعلن مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ماثيو رايكروفت، أن بلاده وفرنسا دعتا، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع المأساوية في حلب.

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، إن “محادثات الأطراف بشأن إجلاء المدنيين من شرقي حلب جارية برعاية تركية روسية وندعم هذه الجهود”، وأضاف أن الامم المتحدة مستعدة لمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، عن خشيته من أن تصبح مدينة إدلب “الوجهة التالية” لجيش النظام السوري، بعد حلب.

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، عن تقارير وصلتها عن قتل قوات تابعة للنظام السوري، أمس، 82 مدنيًا على الأقل بينهم 11 امرأة و13 طفلًا شرقي حلب شمالي البلاد.

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، 14 كانون الأول/ ديسمبر، “نبذل جهودًا لتحقيق وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات بخصوص حل سياسي في عموم سورية، وسوف نستمر بجهودنا في المرحلة المقبلة”.

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، 14 كانون الأول/ ديسمبر، إلى إعادة تحريك العملية السياسية لإيجاد حل للحرب في سورية، واستبعد الوزير الألماني رسم مستقبل سورية في ظل وجود بشار الأسد.

تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري هاتفيًا يوم الأربعاء 14 كانون الأول/ ديسمبر، مع نظرائه الروسي والتركي والقطري مؤكدًا على ضرورة مواصلة السعي من أجل وقف إطلاق النار في حلب السورية المحاصرة واستئناف المحادثات السياسية لإنهاء الحرب.

أعلنت وزارة الخارجية الهولندية استدعاء سفيري إيران وروسيا، احتجاجًا على ما يتعرض له أهالي حلب الشرقية وطالبت بإجلائهم فورا.

أطفأت بلدية باريس الأضواء الشهيرة لبرج إيفل يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر، تضامنًا مع أهالي حلب، كما تجمع أكثر من 2000 شخص في مدينة الأنوار بالمناسبة.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، 14 كانون الأول/ ديسمبر، إن أحد منفذي الهجوم خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول في مطلع الأسبوع جاء من سورية.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 14 كانون الأول/ ديسمبر، إن العمليات العسكرية التركية في سورية قتلت حوالي 1800 من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية ومتشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ آب/ أغسطس الماضي.

شدد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، 14 كانون الأول/ ديسمبر، على ضرورة ضمان التزام النظام السوري والمليشيات الداعمة له، بالهدنة المعلنة في حلب.

أفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكو، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، يديران حوارًا وثيقًا، فيما يتعلق بسورية.

قالت وكالة أنباء إيرانية إن عميدًا في الحرس الثوري، “من معاقي” الحرب مع العراق، قتل في تدمر التي استعاد “داعش” السيطرة على مناطق واسعة في محيطها بعد فرار مفاجئ للقوات السورية الحكومية وميليشيات إيران.

حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعنف على واشنطن واتهمها برعاية «وحش إرهابي جديد هو جبهة النصرة»، فيما بدا أنه قطع للاتصالات بين الطرفين حول سورية، بعد مرور ساعات على انهيار اتفاق وقف النار.

رأى وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن لا مستقبل للأسد في سورية بعد أن دمر 40% من البلاد، وأشار في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي من لندن، 15 كانون الأول/ ديسمبر، إلى أن التحالف الدولي ضد “داعش” رحب بفتح جبهة جديدة ضد التنظيم في الرقة.

اتفق الرئيسان الأميركي باراك أوباما والتركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي، 15 كانون الأول/ ديسمبر، على ضرورة وقف القتال في كل سورية ووضع حل سياسي للأزمة، كما دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري المجتمع الدولي إلى الضغط باتجاه استئناف المفاوضات لحل الأزمة.

أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الخميس 15 كانون الأول/ ديسمبر، في بروكسل أن فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي ضد روسيا على خلفية الأزمة السورية “جزء من الخيارات التي قد تطرح”.

أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه استدعى، الخميس 15 كانون الأول/ ديسمبر، سفيري روسيا وإيران على خلفية الأوضاع في حلب، حيث عبر عن قلق بلاده العميق إزاء الأوضاع في حلب.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، 15 كانون الأول/ ديسمبر إن بلاده “على استعداد لاستقبال قسم من مغادري حلب، إذا اقتضت الضرورة ذلك”.

فرضت الأوضاع في حلب نفسها على أجندة زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، 15 كانون الأول/ ديسمبر، الذين طالبوا في تصريحات متطابقة، بحماية المدنيين ووقف إطلاق النار فيها.

انتقدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية 15 كانون الأول/ ديسمبر، القصف الوحشي المتواصل الذي تقوم به روسيا والنظام السوري وإيران على حلب وأنحاء أخرى في سورية، ووصفت هذه القوى الثلاثة بالمدمرة.

شهدت الساعات الـ 72 الماضية، اتصالات هاتفية مكثفة أجراها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظرائه في إيران والولايات المتحدة وروسيا وقطر والسعودية، وأثمرت عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في شرقي حلب، وإجلاء المدنيين المحاصرين هناك.

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مساء الخميس 15 كانون الأول/ ديسمبر، عودة الحافلات إلى حلب لإجلاء القافلة الثالثة من محاصري الأحياء الشرقية، إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريفها الغربي.

اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظام بشار الأسد بارتكاب “مذبحة” في حلب، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط باتجاه استئناف المفاوضات لحل الأزمة بسورية.

خرج آلاف المتظاهرين الخميس 15 كانون الأول/ ديسمبر، في عدد من مدن العالم تعاطفًا مع سكان حلب وتنديدًا بالصمت الدولي تجاه مأساتهم، كما نظمت احتجاجات أمام السفارات الروسية والإيرانية للتنديد بدور البلدين في دعم النظام.

أفادت وكالة “تاس”، 15 كانون الأول/ ديسمبر، بأن القوات المسلحة الروسية تلقت أمرًا من الرئيس فلاديمير بوتين للاستعداد لبدء الانسحاب من شرق حلب المحاصر.

نفت طهران، 15 كانون الأول/ ديسمبر، حدوث خلاف إيراني روسي بشأن عملية إجلاء المدنيين والمعارضة من حلب، بينما أكدت المعارضة أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعدما تغلبت الأطراف المتفاوضة على المحاولات الإيرانية لعرقلته.

قال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، 15 كانون الأول/ ديسمبر، إن روسيا والولايات المتحدة علقتا المحادثات في شأن سبل حل الأزمة في حلب.

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أن 94 تشكيلًا مسلحًا من المعارضة السورية، انضمت حتى الآن إلى نظام وقف إطلاق النار في سورية، وأن رؤساء 1057 بلدة في سورية انضموا إلى الهدنة، ووقعوا الاتفاقية الخاصة بهذا الشأن مع المركز الروسي المعني في قاعدة حميميم الجوية.

انتقد أليكسي ميشكوف، نائب وزير الخارجية الروسية، الخميس 15 ديسمبر/ كانون الأول، تصريحات بعض القادة الأوروبيين حول احتمال فرض عقوبات ضد موسكو بسبب خطواتها في سورية.

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا عاجلًا الجمعة 16 كانون الأول/ ديسمبر، بطلب من فرنسا لبحث الوضع الإنساني في حلب، وسط دعوات أوروبية وعربية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في المدينة خصوصا، وسورية عمومًا.

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

قال قائد حركة تحرير الوطن المعارضة العقيد فاتح حسون في 9 كانون الأول/ ديسمبر، إن النظام عاجز في الوقت الحالي عن اقتحام حي الوعر، وإن التهديدات التي يطلقها بين الحين والآخر ما هي إلا لدفع سكان الحي والمعارضة للاستسلام له.

كسر الجيش الحر الخطوط الدفاعية لمدينة الباب من المحور الشمالي، وسيطر على قريتي الدانا وبراتا بريف المدينة، وذلك في إطار معركة “درع الفرات”.

شارك عشرات من السوريين ومناصرون لهم، الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، في وقفة أمام مبنى “المجلس الأوروبي” بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تضامنًا مع حلب.

بعد معارك مع قوات النظام، سيطر تنظيم “داعش”، 9 كانون الأول/ ديسمبر، على حقل جحار في محافظة حمص وهو أكبر حقل نفطي وسط سورية.

أعلن مصدر بالمعارضة السورية أن الأمم المتحدة أبلغتهم تبنيها للمبادرة التي قدمتها الفصائل المعارضة في حلب لإخراج الجرحى، وأن الأمر يتوقف على موافقة روسيا.

جرت، السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر، عملية لتبادل الأسرى، بين “فيلق الرحمن” وقوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث أفرجت قوات النظام عن 15 معتقلة، مقابل الإفراج عن 20 معتقلة لدى “فيلق الرحمن”.

طالبت كتائب “أكناف بيت المقدس” العاملة بمخيم اليرموك، في بيان بتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر، المجتمع الدولي بـ”عدم السماح” بتهجير الفلسطينيين في المخيمات، وأكدت أنه ليس لديها تمثيل سياسي أو عسكري في أي لجنة، (في إشارة إلى اللجنة السياسية التي تتفاوض مع النظام حول هدنة تشمل جنوب دمشق).

أعلنت قوات سورية الديموقراطية، السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر، بدء المرحلة الثانية من حملة “غضب الفرات” لتحرير الرقة من قبضة “داعش”، والتي تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة (شمال سورية) إضافة إلى عزل المدينة”.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 10 كانون الأول/ ديسمبر، إن “القوات التركية وقوات “درع الفرات” دخلت مدينة الباب من الجهة الشمالية الشرقية إثر اشتباكات عنيفة مع الجهاديين.”

أعلنت الفصائل السورية المعارضة المسلحة أنها تبحث مقترحًا روسًيا – أميركًيًا يقضي بتوفير ممر آمن للمقاتلين وعائلاتهم والمدنيين للخروج من حلب.

طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، 12 كانون الأول/ ديسمبر، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن واتفاق جنيف، والعمل على مفاوضات حقيقة، يحدث فيها انتقال سياسي حقيقي، مؤكدًا أنه لا يمكن الذهاب إلى المفاوضات قبل إيقاف القصف الذي يستهدف المدنيين.

قال مسؤول من جماعة الجبهة الشامية المعارضة، الأحد 10 كانون الأول/ ديسمبر، إن مقاتلي المعارضة يسيطرون على منطقة صغيرة فحسب من حلب، وهي مليئة بالمدنيين وتتعرض لقصف عنيف بعد أن سيطرت القوات الموالية للحكومة على حي المعادي.

يهدد الموقف من «جبهة النصرة» بتفكيك كتل سياسية وعسكرية رئيسية في المعارضة السورية بينها «أحرار الشام الإسلامية» و «الائتلاف الوطني السوري»، حيث لوحت كتلة ديموقراطية وعلمانية رئيسية، 11 كانون الأول/ ديسمبر، بالانسحاب منه على خلفية رفض كتل أخرى إصدار بيان رسمي بــ «القطع» مع «جبهة النصرة”.

فيما كشف عضو الائتلاف السابق سمير نشار، 11 كانون الأول/ ديسمبر، أن “الائتلاف وافق من دون اعتراض أي من أعضائه، على اعتبار جبهة فتح الشام منظمة إرهابية، ورفع الغطاء السياسي عنها وعن الفصائل التي لا تنسجم أهدافها مع أهداف الثورة، على أن يتم الإعلان عن هذا القرار خلال ساعات، إلا إذا طرأ جديد ليس في الحسبان.”

تتواصل معارك “غضب الفرات” بعد دخولها المرحلة الثانية، وذلك بعد سيطرتها على 5 قرى جديدة.

أكدت المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة، 12 كانون الأول/ ديسمبر، رفض روسيا أي مقترح بشأن وقف إطلاق النار وإخراج المدنيين من حلب، بينما قالت موسكو إن مفاوضاتها مع واشنطن وصلت إلى الطريق المسدود.

أُعلنت، فجر الاثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، وفاة المفكر السوري صادق جلال العظم في برلين، وذلك بعد صراع مع مرض عضال.

قال المنسق العام لـ”الهيئة العليا للمفاوضات” السورية، رياض حجاب، 12 كانون الأول/ ديسمبر، إن ما يحرزه النظام في حلب لن يضعف عزم المعارضين للرئيس بشار الأسد على الإطاحة به.

أعلن الجيش التركي، الإثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، عن مقتل 4 مسلحين من تنظيم “داعش” وتدمير عشرات من مواقعه شمالي سورية في إطار عملية “درع الفرات”.

حدثت اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات حماية الشعب على جبهات بلدتي عصعص ومرعناز بريف حلب.

سقط، الإثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، أكثر من خمسة وثمانين قتيلًا مدنيًا جراء القصف بغازات سامة على ناحية عقيربات الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش” بريف حماة الشرقي، وجميعهم من المدنيين العزل غالبيتهم أطفال ونساء، فيما وصل عدد حالات الاختناق إلى 300.

سيطر، الإثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، تنظيم “داعش” على مفرق جحار والجبال المحيط بمطار التيفور العسكري بالريف الشرقي لحمص، وعلى قرية “مرهطان” بالقرب من كتيبة الدفاع الجوي جنوب شرق مطار التيفور وعلى مناطق أخرى جنوب المطار.

قال ناشطون أن تنظيم “داعش” تمكن من أسر أكثر من 35 عنصرًا من الدفاع الوطني واللجان الشعبية داخل مدينة تدمر ممن لم يتمكنوا من الهرب وبينهم عدد من أبناء مدينة تدمر، وأعدم عددًا كبيرًا ممن وجدوهم مختبئين داخل المنازل.

سيطرت ميليشيا سورية الديمقراطية، الإثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، على قرى شمال غرب الرقة، ضمن معارك “غضب الفرات” ضد تنظيم “داعش”.

تأجل خروج المحاصرين من الأحياء الشرقية في حلب إلى وقت لاحق، الأربعاء 14كانون الأول/ ديسمبر، مع استمرار وقف إطلاق النار، وذلك بعد أن أكملت أول دفعة من الجرحى المحاصرين في حلب استعداداتها للمغادرة من مناطق المعارضة باتجاه الراموسة، ومن ثم إلى ريف حلب الغربي.

قال مسؤول بالمعارضة السورية المسلحة إن ميليشيات موالية لطهران تعرقل رحيل الناس من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب، يوم الأربعاء 14 كانون الأول/ ديسمبر، بموجب اتفاق يمنح الحكومة السورية السيطرة على المنطقة.

تجري الاستعدادات لإجلاء المدنيين في شرقي حلب إلى محافظة إدلب شمال غربي سورية، في إطار الاتفاق التي تم التوصل إليه بجهود تركية، مساء الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من روسيا.

قال فصيل أحرار الشام، يوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، إن جميع المقاتلين والمدنيين المحاصرين في جيب صغير في شرق حلب سيجلون هذا المساء إلى مناطق تحت سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة في ريف المدينة.

بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر، مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، آخر المستجدات في سورية وفي مقدمتها حلب، وجهود التسوية السياسية للأزمة السورية.

نقل، يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر، عن مسؤول التفاوض في المعارضة السورية المسلحة أن أول دفعة من الجرحى، وعددهم نحو مئتي جريح، ستخرج من حلب وفق اتفاق وقف إطلاق النار الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.

قال “فيلق الشام”، إنه يتوقع إخلاء جميع المدنيين والمقاتلين من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، والذين يبلغ عددهم نحو 70 ألف نسمة، مع حلول مساء الجمعة.

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي

انطلقت، الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، من ولاية هاتاي جنوبي تركيا، 35 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى سورية، تحت إشراف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية.

شهدت عدة مدن تركية، الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، مظاهرات احتجاجًا على استمرار النظام السوري والطيران الروسي لغاراتهما الجوية على الأحياء المحاصرة شرقي حلب السورية.

أعلنت سويسرا عزمها استقبال ألفي لاجئ سوري على أراضيها، على مدار العامين المقبلين، وأنه سيجري اختيار اللاجئين من النساء والأسر التي لديها أطفال.

سجل ناشطون حدوث حالات اختناق جراء قيام مروحيات النظام باستهداف الأحياء في حلب ببراميل تحتوي على غاز الكلور السام.

قال المفوض السامي للاجئين، 10 كانون الأول/ ديسمبر، بأنه، ومع عدم وجود نهاية قريبة للقتال في سورية، من المرجح أن ترتفع معدلات النزوح في البلاد.

كلف مجلس محافظة إدلب، السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر، لجنة تحضيرية من كبار أهالي مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، لاختيار مجلس محلي جديد بعد انتهاء الدورة السابقة للمجلس السابق.

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) 11 كانون الأول/ ديسمبر، أن “جميع أطفال” حلب يعانون من الصدمة بعد أن تحملوا أسوأ أعمال عنف تضرب بلادهم.

نفذت قوات الجيش اللبناني، صباح الثلاثاء 12 كانون الأول/ ديسمبر، عمليات دهم لعدد من مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، في حين حظر التجول على السوريين في عدة مناطق لبنانية، وذلك على خلفية سلسلة التفجيرات الانتحارية التي ضربت منطقة القاع، الواقعة على الحدود مع سورية وأوقفت خلالها 103 سوريين لوجودهم داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.

قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسورية يان إيغلاند، 12 كانون الأول/ ديسمبر، إنه يجب تحميل الحكومتين السورية والروسية مسؤولية الفظائع التي ترتكبها الفصائل المسلحة الموالية للرئيس بشار الأسد في حلب.

أعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن قلقها حيال مزاعم اختفاء مئات النازحين المدنيين من الشباب المنتقلين إلى مناطق سيطرة النظام غربي حلب.

قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، إنه يشعر بالقلق من تقارير غير مؤكدة عن ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال في حلب.

وقعت منظمة الهلال الأحمر التركي وجمعية “قطر الخيرية”، 12 كانون الأول/ ديسمبر، مذكرة تفاهم تقضي بتقديم مساعدات للسوريين بقيمة 10 ملايين دولار.

أطلق إذاعيون أتراك برنامجًا مشتركًا 12 كانون الأول/ ديسمبر، بعنوان “صوت حلب” بهدف تسليط الضوء على المأساة الإنسانية المدوية في حلب.

أكد ناشطون، 12 كانون الأول/ ديسمبر، سقوط أكثر من مئة قتيل -معظمهم أطفال- بعد قصف جوي بالغازات السامة على ريف حماة الشرقي الذي يسيطر عليه تنظيم “الدولة” الإسلامية.

أعلنت مديرية الدفاع المدني في حلب، ليل الاثنين- الثلاثاء 12-13 كانون الأول/ ديسمبر، أنها لم تستطع توثيق أعداد القتلى الذين قضوا في حلب، بسبب استمرار القصف.

خرج عشرات المدنيين، مساء الاثنين- الثلاثاء 12-13 كانون الأول/ ديسمبر، بمظاهرات في معظم مدن وبلدات محافظة إدلب، طالبوا الفصائل العسكرية بفك الحصار عن حلب، ودعوا للنفير العام وإسقاط القادة.

نظم مجموعة من الناشطين، الاثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، وقفات احتجاجية في مدينتي غازي عينتاب وإسطنبول التركيتين، وفي العاصمة الألمانية برلين وفي فرنسا، دعمًا لأهالي حلب وتنديدًا بالصمت الدولي.

قال شهود عيان إن قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وإن الميليشيات أحرقت أربع نساء وتسعة أطفال وهم على قيد الحياة، وقتلت سبعة وستين رجلًا رميًا بالرصاص.

ندّد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، “بصمت المجتمع الدولي” تجاه “المأساة المفزعة” في حلب السورية، ودعا إلى التحرك لوقف “المذابح” التي تجري في المدينة “فورا”، وأعلن يوم الجمعة القادم يومًا لنصرة حلب.

قال زيد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، 13 كانون الأول/ ديسمبر، إن الأمم المتحدة تلقت معلومات من “مصادر موثقة” بارتكاب النظام السوري والميليشيات الداعمة له “إعدامات جماعية”، في حلب، إضافة إلى مقتل الكثير من المدنيين في الغارات المكثفة خلال الأيام الأخيرة.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، 13 كانون الأول/ ديسمبر، إن أكثر من 100 طفل محاصرون في إحدى مناطق شرقي حلب “يتعرضون لإطلاق النار”، وطالبت بتأمين خروج آمن للأطفال”.

نظم العشرات من النشطاء اللبنانيين بالعاصمة بيروت، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، وقفة تضامنية ضد المجازر التي يرتكبها النظام السوري وداعميه بحق المدنيين في حلب.

تجمّع، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، العشرات من الفرنسيين والسوريين في باريس، تنديدًا بالقصف الذي تتعرّض له حلب السورية، وتظاهر العشرات من الأشخاص أمام وزارة الداخلية وبالقرب من قصر الإليزيه في باريس، لدعوة السلطات الفرنسية والمجتمع الدولي إلى التعبئة من أجل حلب.

نظم طلاب سوريون وقفة احتجاجية، 13 كانون الأول/ ديسمبر، أمام السفارة الإيرانية في العاصمة التركية أنقرة، تنديدًا بالهجمات التي تعرضت لها مناطق شرقي حلب.

نظمت منظمات مدنية، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، مظاهرات ووقفات احتجاجية أمام مقري السفارة الروسية في العاصمة التركية أنقرة، وقنصليتها العامة في مدينة إسطنبول، تنديدًا بالمجازر في شرقي حلب.

تظاهر محتجون أمام مقري السفارة الروسية في العاصمة التركية أنقرة، وقنصليتها العامة في مدينة إسطنبول، ليلة الإثنين – الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، تنديدًا باستمرار القصف الروسي المكثف على حلب.

شهد عدد من العواصم الغربية، 14 كانون الأول/ ديسمبر، مظاهرات احتجاج على ما يجري في حلب من قصف للأحياء وقتل للمدنيين وحصار يمنع الدواء والغذاء عن سكان المدينة، تركزت أمام السفارات الروسية بهذه البلدان.

تداولت وسائل إعلام غربية ومغردون 14 كانون الأول/ ديسمبر، قصة ممرضة سورية فضلت قتل نفسها على أن تكون ضحية للاغتصاب على أيدي قوات النظام، وحسب تقارير صحفية لجأت حوالي 20 سيدة في حلب إلى انهاء حياتهن خوفًا من الاغتصاب بعد تقدم هذه القوات في أحيائها الشرقية.

أكد ناشطون من داخل أحياء حلب، أن قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية منعت إجلاء المصابين من أحياء حلب المحاصرة وأعادت الدفعة الأولى التي غادرت النقطة الطبية.

أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مجددًا عن “قلقها الشديد” بعد تسجيل عشرات حالات الاختناق جراء غارات جوية على منطقة عقيربات في محافظة حماة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة”.

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، الأربعاء 14 كانون الأول/ ديسمبر، إنه من الأرجح أن يكون النظام السوري وداعموه، قد ارتكبوا جرائم حرب وانتهكوا القانون الدولي في حلب.

دعت هيئة علماء المسلمين في لبنان الأربعاء 14 كانون الأول/ ديسمبر، الدولة اللبنانية إلى طرد سفراء روسيا وإيران وسورية من البلاد بسبب ما وصفته بإجرامهم على أرض سورية.

قالت لمى فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، 14 كانون الأول/ ديسمبر، إن “سماع النداءات اليائسة من المدنيين العالقين في الجحيم الذي يُدعى حلب أمر يتفطّر له القلب”.

استقبل ريف حلب الغربي في وقت مبكر من صباح الجمعة 16 كانون الأول/ ديسمبر الدفعة الثالثة من الجرحى والمدنيين القادمين من شرق حلب، والبالغة حوالي 2300 من المدنيين والجرحى ومقاتلي المعارضة.

توجهت 25 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، الخميس 15 كانون الأول/ ديسمبر، من ولاية هاتاي جنوبي تركيا إلى الأراضي السورية.

دعت الأمم المتحدة، 15 كانون الأول/ ديسمبر، إلى تطبيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سورية، والعودة إلى مسار المفاوضات من أجل إنهاء المعاناة الهائلة للمدنيين.

دعت منظمة العفو الدولية، في ظل استئناف القتال في حلب المنكوبة اليوم، إلى نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة لمساعدة المدنيين وحمايتهم من الهجمات الانتقامية المحتملة.

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن نحو 3000 مدني وأكثر من 40 مصابًا من بينهم أطفال تم إجلاؤهم من شرق حلب يوم الخميس 15 كانون الأول/ ديسمبر، في جولتين من الإجلاء.

وعد زعماء الاتحاد الأوروبي، 15 كانون الأول/ ديسمبر، بإرسال أغذية وأدوية إلى الناس المحاصرين في حلب المدمرة ودعا الرئيس الفرنسي إلى صدور قرار من الأمم المتحدة لدعم استجابة الاتحاد الأوروبي بشكل لا تستطيع روسيا رفضه.

قدرت الأمم المتحدة عدد من تمكنوا من الفرار من شرق حلب خلال الفترة الأخيرة بنحو خمسين ألفا، مشيرة إلى تطمينات روسية بأن إجلاء السكان وفق الاتفاق المعمول به حاليًا سيكون سريعًا.

تم، اليوم 15 كانون الأول/ ديسمبر، إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين.

قام مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع السلطات السورية خلال الساعات الـ24 الماضية بإجلاء 6462 شخصا، بينهم أكثر من 3 آلاف مسلح و301 من الجرحى، من شرق حلب، أوضح بيان صادر عن مركز المصالحة الروسي الجمعة 16 ديسمبر/ كانون الأول، أن عملية الإجلاء جرت بمرافقة ضباط من المركز الروسي.

تعتزم بريطانيا تخصيص مبلغًا قدره 2.3 مليار جنيه إسترليني لدعم منظمات الإغاثة التي تنشط بسورية.

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته

أكد مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري رفض النظام السوري لمشروع القرار الكندي المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر، بخصوص حلب.

أعلنت وزارة خارجية النظام تعليقًا على تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أن سورية تعلن عن استعدادها لاستئناف الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة.

قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله إن هناك أحداثًا عظيمة تحدث الآن في المنطقة وإن “للانتصار القائم والموعود في حلب تداعيات على كل المعركة في سورية والموصل والمنطقة.”

قرر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، تنصيب العميد غلام حسين غيب برور، الذي قاد لفترة القوات الإيرانية في سورية، قائدًا جديدًا لميليشيات “الباسيج”، بعد إقالته اللواء محمد رضا نقدي.

أكد مصدر رسمي في وزارة خارجية النظام، 10 كانون الأول/ ديسمبر، أن قرار الرئيس الاميركي رفع الحظر عن تصدير الاسلحة إلى حلفاء واشنطن في سورية دليل جديد على دور الولايات المتحدة المعروف بدعم الإرهاب في سورية.

أسقط تنظيم “داعش” طائرة حربية تابعة للنظام من طراز ميغ 23 كانت تحلق فوق نقاط الاشتباكات بالريف الشرقي وفي محيط مدينة حمص، وقالت وسائل إعلام نظام الأسد أنها سقطت بعطل فني.

كشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري، علي غانم، 9 ديسمبر/ كانون الأول، أنه تم التوقيع على عدة اتفاقات مع موسكو، منها اتفاق لتوفير احتياجات دمشق من المشتقات النفطية.

سيطر تنظيم “داعش” الإرهابي على جبل الطار ومفرق التليلة وجبل عنترة ومستودعات تدمر والكتيبة المهجورة شمال مطار التيفور بريف حمص.

سيطرت قوات نظام الأسد على بلدة الفقيع بالريف الشمالي لدرعا بعد تهديد الأهالي وانسحاب الثوار منها.

قصف طيران النظام أحياء الجبيلة والرشدية وشارع التكايا والمعبر المائي بحويجة صكر بمدينة دير الزور.

قصف طيران النظام وروسيا مدن مورك اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وبلدة لحايا بالريف الشمالي لحماة.

قصف طيران النظام وروسيا مدينة بنش وبلدات التمانعة وترعي وترمال وعابدين والركايا ومدايا بريف إدلب، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات.

سيطر تنظيم “داعش” بالكامل على أحياء مدينة تدمر ومطارها العسكري والقلعة الأثرية، ومنطقة العامرية ومحيطها الواقعة “شمال غرب تدمر”. فيما أعلن النظام السوري عن سحب كامل قواته من تدمر، واعترف بسيطرة “داعش” عليها، لكنه قال إنه سيستخدم “كل السبل” لاستعادتها.

شارك رأس النظام السوري في احتفال ذكرى المولد النبوي، مساء الأحد 10 كانون الأول/ ديسمبر، في جامع “عباد الرحمن” بمنطقة “كفر سوسة” في دمشق.

أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد أن الانتصار الذي حققه النظام السوري وحلفاؤه في حلب يعني أن “على الجميع أن يهيئوا أنفسهم لمرحلة ما بعد سقوط المؤامرة على سورية والتي باتت قريبة جدًا ولا سيما أن هناك الكثير من المتآمرين”.

قالت مصادر ميدانية إيرانية في سورية، إن طهران دفعت بتعزيزات عسكرية من فيلق “فاطميون” الذي يضم مسلحين أفغان، لوقف تمدد تنظيم “داعش” في مدينة تدمر.

قال اللواء زيد الصالح رئيس اللجنة الأمنية في حلب إن عملية الجيش السوري وحلفائه لاستعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في مراحلها الأخيرة بعد انهيار دفاعات مقاتلي المعارضة يوم الاثنين 12 كانون الأول/ ديسمبر، الأمر الذي تركهم في جيب صغير يتعرض لقصف مكثف.

تسلم رأس النظام السوري رسالة من بابا الفاتيكان لدى استقباله، 12 كانون الأول/ ديسمبر، السفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري، وعبر البابا فرنسيس في رسالته عن تعاطفه العميق مع سورية وشعبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن “المصالحات المحلية هي أحد ثوابت السياسة السورية وركيزة أساسية لإنهاء الحرب”.

رأى رأس النظام السوري بشار الأسد، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، أن هجوم تنظيم “داعش” على تدمر، جاء ردًا على تقدم الجيش السوري في حلب، وأن الهدف من الهجوم “تقويض انتصار الجيش” في حلب.

أكد مصدر عسكري سوري، يوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، أنه جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في حلب وقال إن إجلاء مقاتلي المعارضة سيبدأ في الخامسة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي.

قال الجيش السوري إنه قد يعلن السيطرة الكاملة على شرق حلب في أي لحظة مع تقدمه نحو المعارضة المتحصنة في بضعة أحياء متوقعًا أن تسقط تلك الأحياء يوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر أو الأربعاء.

أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران اللواء محسن رضائي ان النصر في الحرب على الإرهاب سيكون من نصيب سورية وجبهة المقاومة لا محالة. وأوضح، في 13 كانون الأول/ ديسمبر، ان عددًا من الضباط الأميركيين والأتراك والسعوديين المختصين في مجال الحروب يدعمون التنظيمات الإرهابية في سورية.

واجه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، انتقادات واسعة في بغداد ومحافظات عدة، على خلفية تقارير أكدت انتقال دفعات جديدة من مقاتلي المليشيات إلى سورية لدعم نظام الأسد في الهجوم على حلب.

أكدت وزارة خارجية النظام، 14 كانون الأول/ ديسمبر، أنه “لا يمكن للأنظمة الحاكمة في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة مثل السعودية وتركيا وقطر التي مولت ودعمت الإرهابيين إلا أن تهرع لتقديم آخر خدماتها لهؤلاء الإرهابيين قبل انهيارهم”.

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في 14 كانون الأول/ ديسمبر، أن الحكومة السورية بريئة من الاتهامات الأميركية والغربية بارتكاب جرائم.

أبدت قوات «الحشد الشعبي»، 14 كانون الأول/ ديسمبر، استعدادها للتوجه إلى سورية إذا طلبت دمشق وبغداد ذلك، أو تعرض «الأمن القومي العراقي» لتهديد “داعش”» عبر الحدود بين البلدين.

يجري وفد عسكري تابع للنظام السوري، مباحثات سرية في بغداد منذ أيام، لبحث انتقال الحشد الشعبي إلى سورية بعد انتهاء معركتي الموصل وتلعفر للمشاركة في عمليات دير الزور والرقة والبوكمال ومناطق أخرى”.

قالت مصادر إن الروس اضطروا لتغيير مسار أولى قوافل الحافلات التي غادرت شرقي حلب مرتين، بسبب تهديدات الميليشيات الموالية لإيران.

خامسًا: حلب

9 كانون الأول/ ديسمبر، قضى أكثر من 25 شهيدًا من النازحين أغلبهم من النساء والأطفال جراء القصف على حي الجلوم “السفاحية” بحلب بالبراميل المتفجرة.

سجل ناشطون حدوث حالات اختناق جراء قيام مروحيات النظام باستهداف الأحياء في حلب ببراميل تحتوي على غاز الكلور السام.

سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بحلب.

قتل وجرح أكثر من 70 عنصرا، وأسر 4 عناصر لقوات الأسد والميليشيات المساندة له على جبهة الشيخ سعيد، في ظل اشتباكات عنيفة جدًا أيضًا في أحياء المعادي والإذاعة وجب الشلبي وبستان القصر على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة.

مهد المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لبحث إمكانية خروج «كل المقاتلين» من شرق حلب في اجتماع ثلاثي يجمعه مع ممثلين للولايات المتحدة وروسيا في جنيف 9 كانون الأول/ ديسمبر.

مرة أخرى، وثق ناشطون حدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين بحي الكلاسة بحلب، 10 كانون الأول/ ديسمبر، جراء استهدافهم ببراميل تحتوي غاز الكلور السام.

سيطرت قوات النظام، 11 كانون الأول/ ديسمبر، على عدة نقاط داخل حيي باب المقام والأصلية بحلب.

دارت اشتباكات عنيفة جدا، 11 كانون الأول/ ديسمبر، بين قوات المعارضة وقوات النظام والميليشيات الموالية في أحياء المعادي والأصيلة وباب المقام وبستان القصر والإذاعة في حلب. فيما قضى تسعة عشر شهيدًا معظمهم بقصف قوات النظام على حي بستان القصر.

أصبحت حياة أكثر من 100 ألف إنسان في خطر كبير، بعد ان سيطرت قوات النظام، 12 كانون الأول/ ديسمبر، على أحياء الشيخ سعيد وباب المقام والكلاسة وبستان القصر والصالحين والفردوس بشكل كامل، كما سيطرت على عدة أجزاء من أحياء الأنصاري الشرقي والزبدية والإذاعة وصلاح الدين والعامرية وسيف الدولة، التي مازالت تحت سيطرة المعارضة.

أعدمت قوات النظام والميلشيات المساندة لها تسعة وسبعين شخصًا رميًا بالرصاص وحرقا، بعد سيطرتها على أحياء الفردوس والصالحين وبستان القصر في حلب.

تقصف الطائرات الروسية ومدفعية النظام، 12 كانون الأول/ ديسمبر، ما تبقى من الأحياء بشكل عنيف جدا. ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى دون تمكن أحد من إحصائهم، فيما حدثت عمليات نزوح كبيرة جدًا من الأحياء التي تقدمت فيها قوات النظام. ويعيش النازحون حالة إنسانية صعبة جدًا مع انعدام كل أسباب الحياة، وباتت عوائل كاملة ليلتها في شوارع حلب المحاصرة تحت القصف والبرد والمطر.

هدأت، الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، الاشتباكات والقصف على جبهات أحياء حلب التي بقيت تحت سيطرة المعارضة بعد اتفاق توصلت إليه الفصائل مع الطرف الروسي برعاية تركية. ويقضي الاتفاق بتهجير المقاتلين والمدنيين المحاصرين باتجاه الريف الغربي ثم إلى الريف الشمالي.

قال ناشطون من حلب، إنه لم تتحرك حتى اللحظة أي دفعة من مهجري حلب، ما يخالف الاتفاق الذي نص على أن تبدأ العمليات في الساعة الخامسة من فجر اليوم، الأربعاء 14 كانون الأول/ ديسمبر.

تعرضت سيارات الاسعاف التي تنقل المواطنين الجرحى من حلب لإطلاق نار من قبل المليشيات التابعة لإيران، ما أدى لجرح 4 أشخاص بينهم مدير الدفاع المدني في حلب “بيبرس مشعل”، وحاولت سيارات الإسعاف العبور ثلاث مرات وفي كل مرة تتعرض لإطلاق نار ما أدى لتراجعهم إلى مناطقهم السابقة.

خرجت ثلاث دفعات حتى الأمس الجمعة، وتعرضت الدفعات لتأخير متعمد من قبل قوات الأسد والميليشيات التابعة لإيران ووصلت الدفعات كلها للريف الغربي لحلب.

لم يتضح العدد الذي وصل بالضبط من المهجرين، إلا أن أغلبهم من الجرحى الذين نقلوا باتجاه معبر باب الهوى مع تركيا تمهيدًا لإدخالهم ومعالجتهم في المشافي التركية.

قصف طيران النظام منطقة تجمع المدنيين بريف حلب الغربي القادمين لاستقبال مهجري حلب.




المصدر