‘دارة عزة في حلب.. مدينة أشباح بفعل قصف النظام وداعميه (صور)’
20 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
يعكس الدمار الحاصل في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، نتيجة هجمات قوات النظام وداعميه من التنظيمات الإرهابية الأجنبية، حجم الدمار الهائل الناجم عن الحرب الداخلية في عموم سوريا.
وتظهر آثار القصف المكثف الذي نفّذته قوات النظام، في كل بناء و وحدة سكنية، في حين يحاول أهالي البلدة متابعة حياتهم رغم كافة الصعوبات التي يواجهونها، رافضين ترك منازلهم ومغادرة مناطقهم.
ولم تكتف قوات النظام باستهداف المساجد والمدارس وغيرها في البلدة، بل طال القصف المكثّف خطوط إمداد التيار الكهربائي، ما أدّى إلى خلق صعوبات جديدة للأهالي، خاصة مع حلول برد الشتاء القارس.
ومن اللافت للنظر أنّ أهالي البلدة يحاولون حماية المراكز الصحية من نيران قوات النظام ، وذلك عبر إحاطة المراكز والمستوصفات بأكياس من الرمل.
مستشفى يتعرض للقصف 20 مرة
و قال طاهر أبو ياسين أحد عناصر الجيش السوري الحر، إنّ دارة عزة هي البلدة الأكثر تعرضاً للقصف من قِبل النظام بعد مناطق شرقي حلب.
وأوضح أبو ياسين أنّ النظام وداعميه من التنظيمات الإرهابية الأجنبية استهدفوا خلال السنوات الماضية كافة المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات، وباتت البلدة وعموم مناطق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة أشبه بمدينة الأشباح.
وتابع أبو ياسين قائلاً: “لم يسلم بناء من القصف المكثف للنظام وداعميه في بلدة دارة عزة، فقد استهدفوا عبر المقاتلات، مستشفى كان يقدّم الخدمات الصحية لأهالي المنطقة 20 مرة”.
وأوضح أن أهالي البلدة حالياً في حيرة من أمرهم ويفكرون كيف يقون أنفسهم وأطفالهم من برد الشتاء القارس، وأن هناك العديد من العائلات التي تمّ إجلاؤها من حلب تتوافدون على البلدة.
وأكّد أبو ياسين أنّ أهالي البلدة يحاولون حماية المراكز الصحية من خلال إحاطتها بأكياس من الرمل.
اقرأ أيضاً : “تنظيم الدولة” يعلن عن إسقاط مروحية روسية في ريف حمص
[sociallocker] [/sociallocker]