اتفاق حلب على وشك الانتهاء… عشرات الآلاف يغادرون حلب والفوعة والزبداني


المصدر: رصد

قال عضو المجلس المحلي لمحافظة حلب، بشر حاوي، إن العدد الإجمالي للخارجين من حلب وصل أكثر من 20 ألف شخص، متوقعا أن تنتهي عملية الإجلاء إذا استكملت كما هو مخطط لها اليوم الثلاثاء، وخروج نحو 10 آلاف شخص إضافي.

وأوضح بشر، لصحيفة «الشرق الأوسط» أن هذا العدد يشمل فقط القوافل وليس السيارات الخاصة أو العائلات التي خرجت عبر معابر أخرى أو تلك التي فضّلت البقاء داخل الأحياء الشرقية.

ونقل المصدر عن ناشط في حلب قوله إنه سجّل خروج نحو 100 مقاتل من الأحياء فقط من عائلاتهم، فيما الآخرون لا يزالون يترقبون انتهاء عملية الإجلاء تخوفا من وقوع أي مستجدات. ولفت حاوي إلى الأوضاع المأساوية التي عاشتها العائلات خلال انتظارها اليومين الماضيين في العراء أو في الحافلات من دون غذاء ولا ماء، مشيرا إلى أن إحدى السيدات أنجبت ولدها داخل إحدى الحافلات منتصف ليل أول من أمس.

وفي سياق عمليات الإجلاء من الفوعة وكفريا، غادر أكثر من 500 شخص من البلدتين الشيعيتين، بعد تعثر خروجهم مساء الأحد نتيجة تعرض القافلة لهجوم.

في المقابل، رجّح ناشط في ريف دمشق أن يخضع أهالي مضايا والزبداني للاتفاق، في مساهمة منهم للتخفيف عن معاناة أهالي حلب، ولفت إلى أنه تم إبلاغ 1500 شخص من المنطقتين للخروج، 750 في مضايا و750 آخرين في الزبداني، هم من الجرحى والمقاتلين وعائلاتهم.

ونقل المرصد عن مصادر موثوقة في مضايا: «إن حركة أحرار الشام تسلمت زمام الأمور في عملية تسجيل أسماء الخارجين من المدينة وإن اتصالات جرت بينها وبين قيادة جيش الفتح في إدلب طلب فيها (جيش الفتح) تسجيل أسماء المقاتلين في المدينة أولاً والذين يبلغ تعدادهم من 600 – 650 مقاتلا من ضمنهم أكثر من 300 من مقاتلي أحرار الشام ونحو 200 من مقاتلي جبهة فتح الشام، والبقية من مقاتلي كتائب الحمزة بن عبد المطلب والمرتبطة تنظيميًا مع كتائب تحمل الاسم ذاته في مدينة الزبداني والتي يبلغ تعدادها في الزبداني وحدها نحو 150 مقاتلاً».

ومن المقرر أن تكون من ضمن الـ1500 شخص المقرر إخراجهم من المنطقة أكثر من 600 مقاتل، وآخرين من الكوادر الطبية والنشطاء المتواجدين في المدينة، كما جرى تسجيل نحو 25 حالة مرضية.





المصدر