‘اﻷمم المتحدة: ما زلنا نتفاوض مع اﻷطراف المعنية في حلب’
21 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
أكّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أنهم ما زالوا يتفاوضون حتى الآن مع “جميع الأطراف المعنية”، من أجل الوصول الإنساني إلي شرقي حلب.
وقال دوغريك: “بالرغم من أنه لا يجوز ربط الوصول الإنساني بأي أغراض سياسية، لكن للأسف هذه هي الحالة الآن”.
وأضاف أن الأمم المتحدة حصلت على الإذن بإرسال ما لا يقل عن 20 موظفاً إضافياً إلى حلب، للقيام بدور رئيسي في عمليات الرصد والاستجابة في جميع أنحاء المدينة.
وشدَّد على أن حماية المدنيين ومغادرة هذه المناطق “لا تزال أكثر الأمور المثيرة للقلق”، مضيفاً: يتعين السماح لجميع المدنيين المتبقين بالمغادرة بأمان، وهناك أيضاً حاجة ملحة للوصول إلى الناس الذين هم في حاجة إلى المساعدات.
وكان مجلس الأمن صوَّت أمس اﻷول على قرار يقضي بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء من شرقي مدينة حلب المحاصرة، وتقوم الأمم المتحدة وفقًا للتفويض، الذي حصلت عليه بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2328، بتعزيز قدراتها في مدينة حلب.