عملية درع الفرات تستعيد زخمها من جديد


استعادت عملية درع الفرات المشتركة بين الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر زخمها بعد عدة أسابيع من انخفاض وتيرتها حيث وصلت القوات المُشارِكة في العملية إلى محيط مدينة الباب بريف حلب.

وأفادت مصادر عسكرية لشبكة أن الفصائل المُشارِكة -وبدعم من الجيش التركي- سيطرت على جبل عقيل الإستراتيجي المطلّ على المدينة والمشفى الوطني ومنطقة المساكن لتصبح مدينة الباب تحت مرمى نيران الجيش السوري الحر بسبب ارتفاع المناطق التي سيطر عليها وإطلالها بشكل مباشر على المدينة.

وأشاد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، العقيد الأمريكي "جون دوريان" ، بعملية درع الفرات، واعتبرها "خدمة عظيمة" للتحالف في إطار جهوده للقضاء على التنظيم في سوريا والعراق.

يُذكر أن الفصائل المُشارِكة في العملية تمكنت من السيطرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية على ما يقرب من 2000 كم مربع مرورًا بمنطقة جرابلس والراعي ودابق ووصولًا إلى مدينة الباب.