واشنطن تنتقد بيان موسكو الثلاثي .. وتتمسك بالاشراف الأممي على المفاوضات السورية


ميكروسيريا – متابعة

في أول رد فعل أمريكي على إعلان موسكو، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على ضرورة مواصلة المشاورات بين أطراف الأزمة السورية، تحت رعاية أممية مؤكداً على أن بلاده لا تزال مقتنعة، بأن هذا الأمر يجب تطبيقه تحت إشراف أممي، وإن ستيفان دي ميستورا وفريقه هم الوسطاء المناسبون لإدارة هذه المشاورات.مشيراً  أثناء موجز صحفي اليوم “الثلاثاء” إلى أن البيان الختامي للاجتماع الثلاثي “الروسي الإيراني التركي” الذي عقد في موسكو يتناول على  دعوة رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف إلى تنظيم مشاورات بين أطراف “النزاع السوري” في أستانا، منوهاً إلى أن واشنطن ليست قلقة  من ماهية المكان الذي ستجرى فيه المشاورات، بل، بالدرجة الأولى، من ضرورة إقناع حكومة دمشق ومعارضيها بالجلوس حول طاولة المفاوضات.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، أعلن  قبل يومين أن المفاوضات “السورية – السورية” سوف تستأنف في جنيف 8 شباط/ فبراير المقبل.

وفي انتقاد مباشر لاجتماع موسكو الثلاثي قال  المتحدث باسم الخارجية الأمريكية،  أن واشنطن استنادا إلى نص البيان الختامي لاجتماع موسكو، تعتبر أن هذا اللقاء يخرج عن نطاق عمل المجموعة الدولية لدعم سوريا، موضحا أن الدول الثلاثة لا ترى في اجتماعها جزءً من المشاورات الطبيعية للمجموعة التي لا تزال قائمة، كما قرار مجلس الأمن الذي أسسها، لكنه ألمح إلى أن وجود مجموعة الدعم الدولية لا يحول دون بذل جهود إضافية خارج هيكلها بغية الإسهام في تسوية المحنة التي تعاني منها سوريا، سواء جاء ذلك من قبل الدول الأعضاء في المجموعة أو غيرها.