إسرائيل: حزب الله يستخدم مدرعات أمريكية تم توريدها للجيش اللبناني في حربه بسوريا


قال مسؤول عسكري كبير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن مقاتلي ميليشيا حزب الله اللبنانية في سوريا يستخدمون حاملات جنود مدرعة أمريكية كان قد تم توريدها للجيش اللبناني".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي إن "سفارة بلادها في بيروت تعكف على التحقيق في صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يفترض أنها تظهر حزب الله الذي يدعم بشار الأسد وهو يستعرض معدات عسكرية أمريكية في سوريا".

وتردد على نطاق واسع أن هذه الصور كانت تظهر عربات مدرعة من طراز ام 113 لنقل الجنود قالت الخارجية الأمريكية إن استخدامها شائع جداً في المنطقة.

وفي إفادة للصحفيين الأجانب في تل أبيب عرض المسؤول الكبير صورة لمركبات عسكرية قال إنها تتضمن ناقلات جنود أمريكية مدرعة مصطفة في طريق.

وقال بالانجليزية "ناقلات الجنود المدرعة هذه تابعة لميليشيا حزب الله.. أثناء قتاله في سوريا أخذوها من القوات المسلحة اللبنانية." ووصف الميليشيا بأن لها نفوذ كبير في لبنان.

وقال المسؤول الذي تقتضي شروط الإفادة عدم تعريفه باسمه أو رتبته أو منصبه "تبادلنا هذه المعلومة مع دول أخرى منها الولايات المتحدة بالطبع حتى أنني يمكنني القول بأننا تعرفنا على هذه المركبات بالتحديد بمحددات خاصة نعرفها... إنها ناقلات جنود مدرعة أعطيت للقوات المسلحة اللبنانية. هذا ليس افتراضاً."

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن المركبات المدرعة سلمتها الولايات المتحدة للجيش اللبناني في إطار برنامج لتجهيز الجيش.

ولم يورد المسؤول أي تعليق عن متى تم توريد المركبات للجيش اللبناني.

وقال إن "حزب الله لديه ثمانية آلاف مقاتل في سوريا حيث قتل أكثر من 1700 من مقاتليه منذ عام 2011.

وأجرت ميليشيا "حزب الله" الإرهابية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي  ، عرضاً عسكرياً كبيراً في منطقة القصير السورية، تخلله مرور المئات من مقاتليه بالزي العسكري أمام المنصة الرئيسية.

وجاء العرض في ذكرى ما سماه الحزب "يوم الشهيد"، ومثل أمينه العام، رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، الذي تناول في كلمته مواضيع سياسية وعسكرية خصوصاً، بما يتعلق بسورية.

وجاء الاستعراض العسكري وهو الأول من نوعه للحزب في سوريا، وشاركت فيه آليات عسكرية ثقيلة بينها مدافع ميدانية وأخرى رشاشة مع سيارات تحمل قواذف ثقيلة.




المصدر