استمرار تهجير مدنيي شرقي حلب وتوقعات بانتهائها اليوم


أعلن أحمد قره علي، المتحدث باسم حركة أحرار الشام المشاركة في المفاوضات اليوم الخميس، أن” آلاف المدنيين والمقاتلين ينتظرون يوم الخميس التهجير من آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة”، مضيفًا أن “أعدادًا كبيرة تبقت ومن الصعب تقدير عدد المتبقين لكنهم بالآلاف”.

ومن المفترض أن تتواصل اليوم الخمس عمليات التهجير لمن بقي من محاصرين في الأحياء الشرقية للمدينة بعد أن توقّفت لساعات بسبب البرودة الشديدة في الطقس.

وقال مسؤول التفاوض في المعارضة السورية الفاروق أبو بكر: “إذا لم تحصل أي عوائق فسوف يخرج كل المدنيين والمسلحين من الأحياء المحاصرة في شرقي مدينة حلب خلال ساعات نهار هذا اليوم”.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف يانس لايركه: “إن الأمم المتحدة أرسلت عشرين موظفًا إضافيًا إلى شرقي حلب لمراقبة الإجلاء ، لافتةً إلى أن بعضهم وصل أول أمس، وسيصل آخرون في الأيام المقبلة”، في حين نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الأمم المتحدة لم تذكر اسمه أمس الأربعاء بأن “عمليات الإجلاء ما تزال جارية”، لكنه رفض تأكيد ما تردد بشأن “سيطرة النظام على حلب بعد إجلاء آخر دفعة من المسلحين من المدينة وأن موقعًا صغيرًا فقط على الأطراف الغربية للمدينة ما يزال في أيدي قوات المعارضة”.

وكانت 20 حافلة قد نقلت أمس الأربعاء مئات المدنيين والمقاتلين من الأحياء المحاصرة نحو منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة المعارضة غربي حلب.



صدى الشام