بعد أن دمرت ميلشيات نظامه البلاد.."روحاني" الأوضاع في سوريا تسبب له القلق


صرح الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، إن ما يشهده العراق وسوريا اليوم من أوضاع تثير قلق الجميع، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فيهما.

جاء ذلك في كلمة له عقب إجرائه لقاء ثنائياً وعلى مستوى الوفود مع الرئيس الكازاخاي "نور سلطان نزارباييف"، في قصر "أق أورطا" بالعاصمة الكازاخية أستانا، التي وصلها في إطار جولته لأسيا الوسطى.

وأوضح أن "الوضع الذي تشكل اليوم في العراق وسوريا يقلقنا جميعاً، ويتعين علينا العمل سوية من أجل حل المشكلة في هاتين الدولتين وجلب الأمن والاستقرار إليهما".

وتدعم إيران نظام بشار الأسد في حربه ضد شعبه، عن طريق مده بالمال وتكوين ميليشيات طائفية للقتال في إلي جانبه في مختلف مناطق سوريا. مما أدى إلى تفاقم الحرب في سوريا.

وأسهمت تلك الميليشيات الطائفية في قتل السوريين وتدمير بلادهم، من خلال الدفاع عن نظام الأسد الذي فتح للنظام الإيراني المجال للتدخل في الشؤون السورية والسيطرة على مقدرات سوريا الاقتصادية والجغرافية.

كما تقوم إيران بالتدخل في الشؤون العراقية، ودعم أطراف تخدم مصالحها هناك.

وفي سياق آخر أعرب "روحاني" عن شكره لـ"نزارباييف" لمساهماته في التوصل إلى اتفاق بين بلاده ودول 5+1 حول برنامج إيران النووي.

وأشار "روحاني" إلى أن كازاخستان دعمت إيران دائماً في المحافل الدولية، معرباً عن سعادته لإزالة بعض العراقيل أمام تطور العلاقات الثانية مع كازاخستان.

من جانبه قال الرئيس الكازاخي "نور سلطان نزارباييف"، إن رفع العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، ساهم في تطوير العلاقات بين كازاخستان وإيران.

وأضاف "نزارباييف" إنه مر عام على رفع العقوبات المفروضة على إيران، وتمكنت الأخيرة من تحقيق نجاحات كبيرة في التنمية الاقتصادية خلال هذه الفترة، الأمر الذي كان له تأثير على تطور العلاقات بين كازاخستان وإيران.

وقال "نزارباييف" إن كازاخستان وإيران تنويان نقل علاقات التعاون بينهما إلى مستويات جديدة في كافة المجالات.




المصدر