قال نائب رئيس الوزراء التركي “نعمان قورتولموش”، اليوم الأربعاء، إن “العملية العسكرية التي تقودها بلاده لتحرير مدينة الباب بريف حلب الشرقي شمالي سوريا من تنظيم داعش ستتكلل بالنجاح وستنتهي خلال فترة قصيرة”.

وأضاف أنه “بعد تحرير الباب سيتم إبعاد عناصر تنظيم (ب ي د) الذراع السوري لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية من مدينة منبج في المنطقة نفسها”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “قورتولموش” لمراسلي وكالة “لأناضول”، وقناة “تي آر تي” التركية، على هامش مشاركته في المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في دورته الـ11 بمدينة جدة السعودية.

وأشار “قورتولموش” إلى أنه “بعد تطهير مدينتي الباب من تنظيم داعش ومنبج من تنظيم (ب ي د) ستكون مساحة تقدر بنحو 5 آلاف كيلومتر مربع خالية من التنظيمات الإرهابية”.

وأوضح أن المنطقة المذكورة سيتم تطهيرها بحيث لا تشكل تهديداً ضد تركيا، مؤكداً أن العمليات العسكرية لتحقيق ذلك ستنتهي خلال فترة قصيرة.

ولفت “قورتولموش” إلى أن “عملية درع الفرات تعتبر جزءً من الأمن القومي لتركيا التي كانت مجبرة لإطلاقها بسبب التهديدات الموجهة ضدها من قبل داعش و (ب ي د)، وأن الكثير من المواطنين الأتراك قتلوا جراء الهجمات من تلك المناطق”.

وتابع: “السبب الثاني لبدء عملية درع الفرات، هو عدم السماح لتنظيم إرهابي بالسيطرة على شمال سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والحيلولة دون دخول البلاد في مرحلة التقسيم”.

وأكد قورتولموش أن “تنظيم داعش  تحضر بحشود كبيرة في مدينة الباب، ولذلك فإن العمليات العسكرية تجري بحذر”.

ولفت إلى “الأهمية الكبيرة لعملية درع الفرات للحيلولة دون تدفق موجة جديدة من اللاجئين من حلب والمناطق الأخرى”.

وكشف أن “نحو 45 ألفا من سكان مدينة “جرابلس”(شمال حلب) عادوا إلى منازلهم بعد تطهيرها من عناصر داعش في إطار عملية درع الفرات”.

وشدد “قورتولموش” على أن “تركيا تحارب العديد من التنظيمات الإرهابية بشكل متزامن، مشيراً إلى أن الحرب ضد الإرهاب تعتبر معركة مصيرية بالنسبة لبلاده”.

اقرأ أيضاً : إسرائيل: حزب الله يستخدم مدرعات أمريكية تم توريدها للجيش اللبناني في حربه بسوريا

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]