وصول 130 مراقبًا من اﻷمم المتحدة إلى حلب


أكّد نائب المتحدث باسم الأمين العامّ للأمم المتحدة فرحان حق، أن نحو 130 من موظفي الأمم المتحدة هم في مدينة حلب الآن لمراقبة ورصد عمليات إجلاء المدنيين من اﻷحياء الشرقيّة.

وقال "حق": إن "عمليات إجلاء المدنيين من الأحياء المُحاصَرة في شرق حلب قد استؤنفت، عصر الأربعاء، برفقة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وإنه من المتوقع استمرار العمليات على مدى الساعات المقبلة". 

وردًّا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان أي من موظفي الأمم المتحدة قد تمكنوا من الدخول إلى شرقي حلب، قال فرحان حق: "الأمم المتحدة تسعى لوصول أفضل إلى شرقي حلب، ومن غير الواضح معرفة ما إذا كان هؤلاء العاملون الأمميون متواجدين داخل شرقي حلب أم لا".

وأوضح: "حافظت فِرَق الأمم المتحدة على وجودها في نقطة تفتيش الراموسة الحكومية في حلب لمراقبة عمليات الإجلاء من شرقي المدينة منذ 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري".

وقال: "تقدر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أكثر من 25 ألف شخص تم إجلاؤهم من الأحياء المُحاصَرة في شرقي حلب بين 15 و20 من ديسمبر/كانون أول الجاري". 

وكان مجلس الأمن الدولي، صوَّت الاثنين الفائت، على قرار يقضي بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء من شرقي مدينة حلب المُحاصَرة من قِبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.