‘بوتين: روسيا وتركيا وإيران والأسد وافقوا على المشاركة بالمفاوضات السورية في كازاخستان’

23 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

[ad_1]

أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم أن روسيا وإيران وتركيا ورأس النظام في سوريا بشار الأسد وافقوا على حضور محادثات السلام في أستانة عاصمة قازاخستان سعياً لحل الصراع في سوريا.

وأضاف بوتين أن عملية الإجلاء من حلب ما كان يمكن أن تتم دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا وما وصفه بـ”حسن النوايا” من جانب نظام الأسد. وقال إن الخطوة التالية في سوريا يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويجو” قوله اليوم إن إجلاء مقاتلي المعارضة من حلب اكتمل مما يوفر الظروف للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.

ونقلت الوكالة عن “شويجو” قوله خلال اجتماع مع الرئيس “فلاديمير بوتين”: “من وجهة نظري نحن نقترب للغاية من التوصل لاتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في أنحاء سوريا”.

من جهته اعتبر “بوتين” أن استعادة حلب بكاملها يشكل “خطوة مهمة جداً” نحو تسوية النزاع في سوريا.

وقال بوتين إن “تحرير حلب من العناصر المتطرفة يشكل خطوة مهمة جداً نحو إعادة الوضع إلى طبيعته بالكامل في سوريا وآمل، في المنطقة بأسرها أيضاً”.

وأضاف: “هذه العملية انتهت، وخصوصاً في مرحلتها النهائية بمشاركة وتأثير مباشر، لكي لا أقول حاسماً، لجنودنا”.

وتابع الرئيس الروسي: “يجب القيام بكل شيء لكي تتوقف المعارك في كل الأراضي السورية. وفي مطلق الأحوال، هذا ما نسعى للحصول عليه”.

وفي سياق آخر قال نائب وزير الخارجية الروسي “جينادي جاتيلوف” اليوم إنه لا توجد اتصالات بين موسكو والإدارة الأمريكية المقبلة بشأن سوريا لكن روسيا تعتبر “دونالد ترامب” شريكاً أفضل في التفاوض من الرئيس الحالي “باراك أوباما”.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن “جاتيلوف” قوله إن “ترامب” لم يربط قط بين حل القضية السورية ورحيل رأس النظام بشار الأسد الذي تدعمه موسكو.

وأضاف أن هذا يعني أن “لديه مساحة أكبر للمناورة مقارنة بإدارة أوباما المنتهية ولايتها.”

وذكر أن روسيا سترحب بتكثيف واشنطن لعملياتها لمكافحة الإرهاب في سوريا.

وأردف: “لا ينبغي أن يكون هناك أي غيرة أو تنافس بهذا الصدد. يجب علينا جميعاً أن نفكر في ضرورة توحيد جهودنا”.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]