خروج نبع الفيجة في وادي بردى عن الخدمة جراء غاراتٍ جوية
24 ديسمبر، 2016
وليد الأشقر: المصدر
خرج نبع عين الفيجة عن الخدمة اليوم الجمعة (23 كانون الأول/ديسمبر)، إثر استهداف الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة التابعة لقوات النظام وميليشياته، قرى وادي بردى بريف دمشق.
وأفادت صفحة “الهيئة الإعلامية في وادي بردى”، على “فيسبوك” بأن الطيران استهدف بعشرات البراميل والصواريخ الفراغية، بالإضافة إلى قذائف المدفعية الثقيلة أطلقتها قوات النظام باتجاه نبع عين الفيجة، ما أدى إلى تلوثت مياه النبع بالمازوت والزيت والبنزين وكمية كبيرة من الكلور عند انفجار المضخات واختلاط المواد من داخل المضخات والمولدات مع مياه النبع.
وأشار المصدر إلى نشوب حرائق في عدة مباني سكنية ومسجد قرية عين الفيجة الرئيسي، إثر استهدافها ببراميل متفجرة وبراميل حارقة، كما خرج مكتب الهيئة الإعلامية ونقاط الهيئة الطبية ومنظومة الدفاع المدني في عين الفيجة عن الخدمة بعد استهداف نقاطها بشكل مباشر ببراميل وصواريخ فراغية وقذائف الهاون وطلقات الرشاشات الثقيلة، وألغيت صلاة الجمعة في مساجد عين الفيجة وبسيمة، ولم يرفع الأذان أبداً بسبب كثافة القصف وقطع البراميل والقذائف والقناصات للطرقات في وادي بردى بريف دمشق.
وحاولت قوات النظام وميليشياته اليوم التسلل من جهة وادي بسيمة، فتصدى لها الثوار وأوقعوا ثلاثة من عناصرها بين قتيل وجريح، ما اضطر تلك القوات للتراجع من ذاك المحور، في حين استهدف الثوار بقذائف الدبابات مساكن الحرس الجمهوري، محققين إصابات مباشرة، كما استهدفوا دشم ومتاريس الحرس الجمهوري وحاجز الحرس في أشرفية الوادي بقذائف الهاون والصواريخ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحرس الجمهوري.
وأوضخت صفحة “الهيئة الإعلامية في وادي بردى”، أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن قرى منطقة وادي بردى منذ ساعات الصباح، إضافة إلى خدمات الهاتف الجوال وإنترنت (ADSL).
ونعى المصدر أمس الحاج “ممدوح يوسف” من قرية عين الفيجة، أثناء عودته من عمله في مدينة دمشق، وذلك بعد أن سمح حاجز قوات الحرس الجمهوري في أشرفية الوادي له بالعبور، أطلق النار عليه فأرداه قتيلا.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]